قلل الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات، من دور سلطة رام الله في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك والمواطنين المقدسيين مقابل ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة تنفذها سلطات الاحتلال وقواته.
وقال عبيدات في تصريح لـ "فلسطين": لا يرقى دور السلطة لمستوى المخاطر الجدية التي يتعرض لها المقدسيون، سواء على صعيد تسريب العقارات أو هدم المنازل وتشريد أهلها.
وأكد أن انتهاكات الاحتلال تتصاعد في القدس تصاعدًا غير مسبوق على الإطلاق، خاصة التي تهدف إلى التطهير العرقي وهدم المنازل والإبعاد عن الأقصى والاستهداف المباشر في ظل حكومة يرأسها نفتالي بينيت ومن قبله بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن الاستهداف الإسرائيلي يتركز هذه الأيام فيما يسمى صهيونيًّا "الحوض المقدس"، وتحديدًا في بلدة سلوان وحي الشيخ جراح.
وأكمل: "هناك عدد كبير من العائلات المقدسية مهددة بالطرد والتهجير في ظل المشاريع والمخططات الإسرائيلية إضافة إلى محاولة إخلاء الشيخ جراح"، مبينًا أن محاكم الاحتلال تنظر قريبًا في قضايا حساسة تمس عددًا من منازل العائلات المقدسية التي يسعى الاحتلال لطردها.
"ومقابل ذلك، فإن هناك غيابًا واضحًا لدور السلطة في القضايا الخاصة بالقدس وأهلها" كما يقول عبيدات.
