استنكر الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان ما قامت به اجهزة أمن السلطة من اعتداء خطير جدا يضرب صمام الأمان للسلم الاهلي تمثل بقمع وضرب قاس واعتقال للمشاركين في التجمع السلمي المندد بالاعتقالات السياسية وانتهاك الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير وحق التجمع والتنظيم.
وقال أمان: إن "عملية قمع أهالي هؤلاء المعتقلين المعتصمين أمام مركز شرطة البالوع بطريقة وحشية واعتقال العديد منهم ومن بينهم الزميلة هند شريدة زوجة أبي عابودي ما هو إلا إمعان في سياسة تكميم الافواه بالقوة على الرغم من أن الاعتصام كان سلميا بالكامل".
وطالب أمان أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة وعدم الاعتداء عليهم ليحذر من تبعات هذه السلوكيات التي لا تدلل إلا على غياب كامل لقيادة حكيمة تغلب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية وتمنع نقل المجتمع الفلسطيني الى مربع الفوضى وتكريس نظام بوليسي بديلا عن النظام الديمقراطي، الامر الذي ينعكس سلبا على المشروع الوطني الذي يناضل من أجله الجموع الفلسطينية بتضحيات جسام.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة، قمعت اعتصاما نظمه نشطاء وأهالي معتقلين لدى الأجهزة الأمنية تم اعتقالهم أمس الاثنين قبل تنظيمهم لوقفة احتجاجية تنديدًا باغتيال الناشط نزار بنات والقمع.