فلسطين أون لاين

بدء امتحانات الثانوية العامة اليوم

...
رام الله - قدس برس

.منذ الساعات الأولى من صباح السبت 3-6-2017، توجه نحو 72 ألف طالب وطالبة من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لتقديم امتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، في ثمانية فروع أكاديمية ومهنية.

وتبدأ الامتحانات، في تمام الساعة العاشرة صباحاً (يتوقيت القدس المحلي)، بمبحث التربية الإسلامية، وتنتهي بالامتحان النظري مبحث تكنولوجيا المعلومات يوم 22 حزيران/يونيو الجاري.

وبحسب وزارة التربية والتعليم في حكومة رامي الحمد لله، فإن الطلبة يوزعون على 620 قاعة امتحان، 417 منها في الضفة، إضافة إلى وجود قاعات خارجية في رومانيا وقطر وبلغاريا، لتمكين الطلبة الفلسطينيين هناك من تقديم امتحان الثانوية العامة.

وذكرت الوزراة، في بيان لها، إن امتحان الثانوية العامة سيكون هذا العام وفق النظام الجديد "إنجاز"، الذي يتيح للطالب فرصة إضافية للتقدم للامتحان، وتحسين معدله في دورتين في نفس العام؛ لمن اجتاز بنجاح نصف المباحث على الأقل كما سيقلص عدد جلسات الامتحان، وسيزيد التركيز على المباحث المرتبطة بصلب التخصص في احتساب المعدل.

بدورها، أعلنت الشرطة الفلسطينية بالضفة، أنها أعدت خطة أمنية بالتنسيق مع إداراتها المختلفة والأجهزة الأمنية ووزارة التربية والتعليم، تقضي بتوزيع عناصر الشرطة على كافة قاعات الامتحانات.

وبحسب الخطة فإنه سيتم تأمين 16 مديرية من مديريات التربية والتعليم في كافة المدن، ومرافقة الطواقم المختصة في نقل أسئلة الامتحانات والاجابات بعد الانتهاء، بالإضافة إلى تأمين417 قاعة ستجرى فيها الامتحانات والتواجد في الساحات الخارجية لها، وتأمين 16 مركز تصحيح على مدار الساعة.

أما في قطاع غزة، فقد قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني فيها إنها أعدت خطة متكاملة من أجل تأمين سير الامتحانات وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة.

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن الأجهزة الأمنية والشرطية والخدماتية ستقوم بتأمين 162 قاعة امتحان يرتادها 28 ألف و 814 طالباً في كافة مدن قطاع غزة، كذلك يتم تأمين سيارات نقل الامتحانات ومراكز التصحيح.

وفي ذات السياق، تقوم العلاقات العامة بوزارة الداخلية بتوفير خدمة الدعم النفسي للطلبة بالتعاون مع برنامج غزة للصحة النفسية من خلال اتصال الطلبة بالرقم المجاني يومياً طوال فترة الامتحانات.

يذكر أن هناك طلبة فلسطينيون حرموا هذا العام من تقديم امتحان الثانوية العامة، بسبب اعتقالهم لدى قوات الاحتلال، كما استشهد آخرون خلال العام الدراسي الحالي برصاص الاحتلال بأماكن متفرقة في الأراضي الفلسطينية.