أقيم في العاصمة الروسية، موسكو، الخميس الماضي، بالتعاون مع مركز القدس الثقافي والمركز الإسلامي الروسي "إفطارًا تقشفيًا"، حيث أصبح هذا النشاط تقليدا سنويا في عدة أقاليم روسية.
وبدأت فكرة الإفطار "خطوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة المحاصرين، وجمع التبرعات لهم وللمحتاجين من أهل فلسطين، ثم تطورت الفكرة بعد ذلك لتصبح فعالية سنوية تذكر المسلمين في روسيا بقضية فلسطين"، بحسب القائمين على هذا النشاط.
وتقوم فكرة الإفطار على تناول التمر والماء فقط، والامتناع عن تناول أية أنواع أخرى من الطعام ذلك اليوم.
وحضر الإفطار كالعادة، العديد من النشطاء المسلمين وعدد من الروس من أصدقاء الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه.
وخلال الإفطار، تناول الحضور وضيوف الشرف موضوعات عدة حول الوضع الإنساني في غزة، وتأثير الحصار والمعاناة الإنسانية هناك، وإضراب الأسرى عن الطعام، ومن ثم أدى المشاركون صلاة العشاء والتراويح واختتموا هذا النشاط بجمع التبرعات.
ويعيش سكان غزة رمضانهم الـ11 تحت الحصار الإسرائيلي المشدد، ويشتكون من أزمات متراكبة ومتراكمة، ليس أقلها الحصار وإغلاق المعابر، وأزمات الكهرباء والماء والرواتب، ومنع إدخال آلاف المواد، ومنع العمرة، وأزمات الدواء والبطالة، والعمال والخريجين، وغيرها.