حاسة السمع هي الحاسة التي من خلالها يسمع الإنسان الأصوات بالشكل الطبيعي والسليم من خلال انتقال الصوت عبر الأذن.
مكونات الأذن:
الأذن الخارجية: تتكون من صوان الأذن وقناة الأذن الخارجية.
الأذن الوسطى: تتكون من طبلة الأذن، العظيمات الثلاث "مطرقة، سندان، ركاب"، وقناة استاكيوس.
الأذن الداخلية: تتكون من القنوات الهلالية والقوقعة يليها العصب السمعي الذي يوصل الصوت وينقله إلى الدماغ.
هل يمكن للأصوات العالية أن تؤثر في قدرتنا على السمع؟
نعم تؤثر في السمع، ويمكن أن تسبب مشكلة في السمع.
هل توجد نوعية معينة من الأصوات العالية تؤدي إلى حدوث مشكلة في السمع؟
لا توجد نوعية بحد ذاتها، فوحدة قياس شدة وحدة الصوت الديسيبل، أي صوت، تزيد شدة وحدته على 85 ديسيبل، يكون صوتًا ضارًا بالسمع سواء كان ناتجًا عن أصوات مهرجانات أو آلات ثقيلة أأو مصانع أو معامل، كلما تعرض الشخص للصوت لوقت أكبر زادت إمكانية حدوث مشكلة في السمع.
أيهما الأكثر ضررًا، التعرض لصوت عالٍ فجأة مرة واحدة، أم التعرض لصوت عالٍ جدًّا لفترات؟
كلاهما ضار، ولكن التعرض لصوت عالٍ جدًا فجأة من الممكن أن يُحدِث فقد سمع فوري بعد التعرض للصوت أو بعد مدة بسيطة، ولكن التعرض لصوت عالٍ على فترات يعمل على فقد سمع تدريجي.
مَن الأكثر تضررًا من الأصوات العالية، الأطفال أم الكبار؟
كلاهما يتضرر، ولكن الأطفال أكثر تضررًا، لأن الشعيرات الحسية في الأذن الداخلية أكثر حساسية عند الأطفال.
كيف يمكن للشخص أن يعرف أنه أصيب بمشكلة في السمع ناتجة عن الأصوات العالية؟
الشخص الذي يتعرض مباشرة لصوت عالٍ جدًا فجأة يشعر مباشرة بعد تعرضه للصوت بتراجع قدراته السمعية وقدرته على السمع بطبيعية، أما الشخص الذي يتعرض للأصوات العالية على فترات طويلة، فإنه بعد فترة زمنية تكون الشكوى أنه يسمع الكلام ولكن لا يفهمه.
هل يمكن للشخص الذي أصيب بمشكلة في السمع ناتجة عن الأصوات العالية، استعادة سمعه بالشكل الطبيعي؟
ما يحدد ذلك نتائج فحص السمع، فالغالب لا يعود السمع بالشكل الطبيعي، ويكون الحل باستخدام المعينات السمعية المناسبة والملائمة لدرجة ونوع فقد السمع، وممكن في بعض الحالات اللجوء لزراعة القوقعة.
ماذا ننصح للوقاية من الأصوات العالية؟
طبعًا الأصوات العالية المفاجئة لا وقاية منها، ولكن النصيحة للأشخاص العاملين في مجال المصانع أو المعامل والحرف الذين يتعرضون للأصوات يوميًّا، هي استخدام سدادة الأذن أو الواقية السمعية.
