قائمة الموقع

طلبة "الفرع العلمي" يشتكون من صعوبة "الرياضيات-الورقة الثانية"

2021-07-01T08:58:00+03:00
صورة أرشيفية

أبدى طلبة الثانوية العامة -الفرع الأدبي ارتياحهم لمستوى امتحان "الثقافة العلمية" الذي جاء مناسبًا لكل المستويات، الأمر ذاته كان لدى طلبة فرع الريادة والأعمال الذين أشادوا بامتحان "مشاريع صغيرة".

في حين رأى طلبة الفرع العلمي أن امتحان "الرياضيات-الورقة الثانية" فيه شيء من الصعوبة والزخم يفوق الورقة الأولى منه، داعين لأن تكون الامتحانات المقبلة أكثر مراعاة للمستويات.

يشار إلى أن طلبة الثانوية العامة من مختلف الفروع في الضفة الغربية وقطاع غزة أنهوا اليوم الرابع من اختباراتهم أمس.

تفاوت المستوى

الطالب مطر العرعير (فرع ريادة أعمال) من مدرسة "سعاد الصباح"، أثنى على امتحان مادة "مشاريع صغيرة" الذي عدَّه سهلًا مقارنة بالامتحانات السابقة، قائلًا: "الأسئلة كانت سهلة ومما درسناه في الكتاب المدرسي ولا يوجد أسئلة غير مباشرة".

في حين رأى الطالب عبد الرحيم شحيبر من ذات المدرسة والفرع أن الامتحان كان سهلًا جدًّا إذ أنجز حله في أقل من ساعة، قائلًا: "الأسئلة كانت سهلة ومباشرة وفي متناول الطلبة".

الرأي ذاته شارك فيه الطالب مهند الأشرم سابقيْه، إذ عدَّ أن امتحان "مشاريع صغيرة" كان في متناول الطلبة وفي إطار ما درسوه في العام الدراسي، متمنيًا أن تكون كل الامتحانات اللاحقة في المستوى نفسه حتى يتمكن من تحقيق المعدل الذي يرجوه.

لكن لطلبة الفرع العلمي كان رأي آخر، إذ رأوا أن هناك نوعًا من الصعوبة في امتحان الرياضيات-الورقة الثانية، تقول الطالبة رضا أبو شهلا من مدرسة "أحمد شوقي الثانوية": "كانت الورقة الثانية أصعب من الأولى فكان طويلًا ومليئًا بالأفكار الصعبة التي تحتاج لجهد في الحل، لكن عمومًا قدمتُ جيدًا".

في حين رأت الطالبة سندس أبو لبن من ذات الفرع والمدرسة أن امتحان الرياضيات صعب نوعًا ما، إذ إن هناك أسئلة صعبة تحتاج لتفكير مطول، تقول: "بالكاد أنهيتُ حل الاختبار ولم يتبقَّ وقتٌ للمراجعة والتأكد من صحة الإجابات، فهو الاختبار الأصعب الذي قدمناه حتى اليوم".

وتقول: "لكن الحمد لله اجتزناه بفضل جهود معلمتنا في المدرسة التي كانت تعوض غيابنا عن التعليم الوجاهي بالتواصل معنا بالطرق الإلكترونية".

في حين رأت الطالبة جوانا عياد أن الاختبار وإنْ لم يحتوِ على أي أسئلة من خارج المنهاج، فإنه كان فيه نوع من الصعوبة، حتى أن الوقت لم يكفِ للمراجعة، تقول: "كنا نتوقع أن يكون الرياضيات أسهل بعد الظروف التي مررنا بها بسبب "كورونا" والحرب الإسرائيلية على غزة".

أما طلبة الفرع الأدبي فأبدوا استحسانهم لمستوى امتحان "الثقافة العلمية"، إذ تؤكد الطالبة نور المبيض من مدرسة "عطا الشوا" أن الامتحان كان في متناول الجميع، متمنية أن تكون كل الامتحانات القادمة بنفس المستوى.

في حين عدَّت الطالبة فرح أبو ندى من مدرسة "ذات الصواري" أن الامتحان كان غاية في السهولة، وتوزيع الدرجات على الأسئلة مناسب جدًّا، مبينة أنها تفاجأت بسهولة الامتحان غير المتوقعة.

الرأي ذاته شاركته الطالبة هبة أيمن الكجك من مدرسة بشير الريس التي أكدت أن امتحان الثقافة كان سهلًا، بعكس الاختبارات السابقة التي كان فيها نوعٌ من الصعوبة، متمنية أن يتم مراعاتهم لدى تصحيحها.

اخبار ذات صلة