قرر أسرى سجن عوفر البدء بخطوات احتجاجية اسناداً للأسرى المضربين عن الطعام ورفضاً لسياسية الإهمال الطبي في السجون.
وقال نادي الأسير إن أسرى سجن "عوفر" سيرجعون اليوم الاثنين وجبات الطعام إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام، واحتجاجا على استمرار إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ جريمة الاهمال الطبي بحق الأسير إياد حريبات.
ويواصل القيادي الأسير جمال الطويل الإضراب عن الطعام لليوم ال26 على التوالي، بينما يواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان الإضراب منذ 55 يومًا.
وأكدت أم عبد الله زوجة القيادي الطويل أن زوجها مستمر في إضرابه عن الطعام تحقيق مطالبه.
ولفتت أم عبد الله أن زوجها نقص وزنه حوالي 15 كيلو، ويتعرض لنوبات من الدوخة والصداع الشديد، مشددة على أن المعنويات عالية والإرادة قوية والصبر عميق.
وحملت أم عبد الله الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة زوجها الشيخ الطويل، قائلة: "الاعتقال الإداري ظلم من الأصل لأنه احتجاز دون توجيه أي تهمة، فما بال العالم عندما يجتمع الاعتقال مع الإضراب؟".
وأضافت أم عبد الله أن ابنتها بشرى عندها محكمة يوم الخميس في تاريخ 1/7، وهي تنتظر نتائجها.
واستنكرت أم عبد الله تقصير المؤسسات الحقوقية والدولية، لافتة أنها لم تتواصل معها أي من المؤسسات الحقوقية والدولية المدافعة عن الأسرى.
أما الأسير إياد حريبات من الخليل فقد دخل في وضع صحي حرج للغاية في مستشفى "سوروكا".
ووفقاً للأطباء فإن الأسير حريبات مُنوم تحت تأثير الأدوية منذ اليوم الأول على نلقه للمستشفى وموضوع على أجهزة التنفس الاصطناعي، ويعاني من انتشار للبكتيريا في جسده، وضعف في الرئة.
يذكر أن الأسير حريبات معتقل منذ عام 2002 ومحكوم مدى الحياة.