شيع الآلاف في قطر، مساء اليوم الأحد، جثمان الناشطة الحقوقية الإماراتية، آلاء الصديق، بعد أسبوع من مصرعها جراء حادث سير، في العاصمة البريطانية لندن.
وأدت الحشود، صلاة الجنازة على آلاء في مسجد "مسيمير" بالعاصمة الدوحة، ودفنت بمقبرة تحمل الاسم ذاته.
وشهد وسم "آلاء الصديق في ذمة الله" تفاعلا كثيفا في المنصات الخليجية وتصدر قائمة الترند في قطر
كما شهد ترحيبا كبيرا باستجابة السلطات القطرية لطلب العائلة بدفن ابنتهم آلاء في الدوحة، وشيع الآلاف من القطريين والمقيمين جثمان الناشطة الإماراتية.
ومنذ وصول جثمان آلاء إلى العاصمة القطرية شهدت منصات التواصل القطرية دعوات كثيفة لحضور الجنازة بأعداد كبيرة والدعاء للفقيدة
وكانت السلطات الإماراتية سحبت الجنسية من والد آلاء، الداعية محمد الصديق، وعدد من أبنائه بمن فيهم الناشطة الحقوقية الراحلة، وفق تصريحات سابقة لها.
ومن المفترض أن تفرج السلطات الإماراتية عن الصديق بعد شهور؛ حيث يُتم محكوميته بالسجن 10 سنوات، تليها مراقبة لمدة 3 سنوات خارج السجن.