أكد القيادي في حركة حماس خالد الحاج أن صمت حركة فتح عن جريمة اغتيال المعارض السياسي نزار بنات ليس في مصلحتها في فلسطين والعالم.
وقال الحاج إن فتح ممثلة بمؤسساتها الثوري والمركزية مطالبة بالكشف عن مرتكبي جريمة اغتيال المعارض السياسي نزار بنات ومحاسبتهم، وإعادة التعددية السياسية لحياة شعبنا، والفصل بين السلطات لحماية حقوق المواطنين السياسية والمدنية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، لأن هذا واجب الوقت والمطلوب حالاً.
وأشار الحاج إلى أن مشاركة حماس في الاحتجاج على جريمة اغتيال نزار بنات، ينبع من كونها جزء من الشعب الفلسطيني، ومن الفاعلين الرئيسيين في الساحة الفلسطينية.
وأوضح أن رفض هذه الجريمة شارك فيه طيف واسع من ألوان الشعب الفلسطيني، والشخصيات والنشطاء والقوائم الانتخابية، ونواب من شتى الكتل السياسية، وهناك شخصيات فتحاوية رفعت صوتها عاليا رافضة الجريمة.
ونبه الحاج إلى أن حركة فتح هي مسؤولة عن الحكومة والأجهزة الأمنية، وبيدها المال والقرار.
وقال إن صمت حركة فتح في غير مصلحتها ليس في فلسطين وحسب بل في العالم.
وكانت قوة من أجهزة أمن السلطة قتلت المعارض السياسي نزار بنات من الخليل بعد تعرضه للضرب والتنكيل العنيف أثناء اعتقاله.
وقد أدت حادثة اغتيال بنات إلى موجة غضب عارمة في الشارع الفلسطيني، بالإضافة إلى ردود فعل وإدانات من مؤسسات حقوقية، ودولية، وكذلك الاتحاد الأوروبي وأمريكا وبريطانيا وكندا والأمم المتحدة، وسط دعوات بضرورة التحقيق في ملابسات الحادثة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.