فلسطين أون لاين

ناصيف يدعو لتحرك وطني عاجل تجاه المتورطين بجريمة اغتيال "بنات"

...
رأفت ناصيف

أدان القيادي في حركة حماس، رأفت ناصيف، بشدةٍ اغتيال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المعارضَ السياسيَّ الناشط نزار بنات، رئيس قائمة الحرية والكرامة للانتخابات التشريعية.

ودعا ناصيف في تصريح صحفي، اليوم، كل مكونات شعبنا وفصائله وعشائره ومؤسساته، وعلى رأسها الحقوقية، إلى التحرك الوطني المستعجل، وتحمل المسؤولية، باتخاذ قرارات وطنية جريئة ومسؤولة تجاه الضالعين والمتورطين في هذه الجريمة البشعة أيًّا كانت مواقعهم ومسمياتهم.

وأكد ناصيف ضرورة هذا التحرك الوطني من أجل حماية أبناء شعبنا من تغول من يريدها شريعة غاب، متجاوزين كل قانون وعرف، خدمة لمصالح ذاتية تنتهي بخدمة الاحتلال ومخططاته.

وطالب بسرعة تشكيل لجنة تحقيق محايدة تضم قوى وتيارات ومؤسسات قانونية وحقوقية وشخصيات وطنية، وذلك لتحديد الجناة ورفع الغطاء القانوني عنهم، ثم إنزال أشد العقوبات الرادعة بحقهم تحقيقًا للعدالة واستقرار المجتمع.

كما طالب بإطلاق الحريات، وإنهاء جريمة الاعتقال على الرأي أو الانتماء السياسي، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.

وحمَّل ناصيف رئيس السلطة محمود عباس والأجهزة الأمنية ورئاسة الوزراء ما جرى من عملية قتل وإعدام لهذا الناشط الذي تعرض للتهديد بالـقـتل والملاحقة والاستدعاء المتكرر، التي كان آخرها الاعتداء على منزله بإطلاق النار وإلقاء العبوات الناسفة.

وقال ناصيف: "لتنتهيَ المأساة بجريمة نكراء تضاف إلى سلسلة انتهاكات السلطة بحق أبناء شعبنا في الوقت الذي يحتاج فيه الجميع إلى رص الفوف والوحدة ومعالجة سلبيات أوسلو الكارثية، وما ترتب عليها من ضياع للأرض وتفريط بالحقوق وتجرؤ على تدنيس المقدسات".

وكانت قوة أمنية مشتركة من جهازي المخابرات العامة والأمن الوقائي التابعين للسلطة، قد اغتالت الخميس الماضي الناشط المعارض نزار بنات، بعد اقتحام المنزل الذي كان فيه في مدينة الخليل، إذ تعرض للضرب المبرح بأدوات خشنة، على مدار عدة ساعات، قبل أن ينقل جثة هامدة إلى أحد مستشفيات المدينة.

المصدر / فلسطين أون لاين