شارك مئات المواطنين، اليوم السبت، في مسيرة برام الله، وسط الضفة الغربية، تنديدا باغتيال أجهزة أمن السلطة الناشط الوطني نزار بنات.
وحمل المشاركون في المسيرة التي نظمتها مؤسسات مجتمع مدني، وفق شهود عيان، صور "بنات"، ورفعوا شعارات تستنكر ما وصفوها بـ"الجريمة".
ورددوا هتافات تطالب بـ"تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية".
كما رددوا هتافات "السلطة سلطة جواسيس من الجندي للرئيس.. يا أبو مازن يا جاسوس على راسك رح ندوس".
وواجهت أجهزة أمن السلطة المشاركون في المظاهرة بالقمع من خلال إطلاق قنابل الغاز والهراوات والسحل والضرب.
وأكدت مصادر محلية اعتداء أمن السلطة على الصحفيتين فيحاء خنفر وسجى العلمي خلال قمعها مسيرة رام الله المنددة باغتيال نزار بنات.
كما اعتدت على الأسير المحرر مفيد زلوم خلال التظاهرة.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.
لكن رئيس السلطة محمود عباس قرر في 30 أبريل/ نيسان الماضي، تأجيل الانتخابات بذريعة عدم سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي مشاركة الفلسطينيين في القدس المحتلة بالانتخابات.
وقتل بنات، صباح الخميس بعد اعتقاله من قبل قوة أمنية فلسطينية من منزله بالخليل، واتهمت عائلته، أجهزة أمن السلطة "باغتياله".