قالت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في المجلس التشريعي، إن الاعتداء الإجرامية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة "أجهزة الفلتان الأمني" في الضفة الغربية تتصاعد وتيرتها بشكل واضح، وذلك تعقيبا على عملية اغتيال الناشط والمعارض السياسي نزار بنات.
وأكدت الكتلة في بيان لها، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الخميس، أن أجهزة السلطة التابعة لمحمود عباس وحسين الشيخ "باعت ضمائرهم وباعوا الوطن بثمن بخس مقابل حفنة من الدولارات ومقابل حرية الحركة والـ VIP"".
وأضافت: ننظر ببالغ الخطورة لهذه الجريمة البشعة التي مارستها أجهزة الفلتان الأمني في الضفة الغربية ضد الناشط الوطني والمرشح للتشريعي نزار بنات وهذا يذكرنا بما كان يجري في قطاع غزة من ممارسات إجرامية من أجهزة أمن السلطة ضد جميع الأحرار، وضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد كل من يظنون أنه يعارضهم وعلى الشعب الفلسطيني أن يعيد النظر في أن يبقيها داخل صفوفه لأنهم دخلاء على الشعب ولا ينتمون إليه.
وأكدت الكتلة أن "عصابة عباس وزبانيته هم أكبر معيق للتحرير وهم الصخرة التي تقف في طريق جحافل الشعب الفلسطيني للانطلاق بالمقاومة الشعبية في جميع مناطق الاحتكاك ضد العدو الصهيوني".
وطالبت الشعب الفلسطيني بقواه الحية وشخصياته المستقلة أن يشكلوا لجنة تحقيق شعبية لمحاكمة المجرمين وعلى رأسهم "عباس وزبانيته".