فلسطين أون لاين

زيدان: أهالي بيتا أثبتوا صدق انتمائهم لأرضهم بدفاعهم عن جبل أبو صبيح

...

أكد النائب في المجلس التشريعي عن مدينة طولكرم عبد الرحمن زيدان، أن أهالي بلدة بيتا أثبتوا صدق انتمائهم لأرضهم بدفاعهم المستميت عن جبل أبو صبيح، وارتقاء عدد من الشهداء ومئات الجرحى خلال شهر.

وأشاد النائب زيدان في تصريح وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الأحد، بأهالي بلدة بيتا الذين تداعوا للدفاع عن أرضهم ليل نهار، إضافة إلى تنوع أساليب التصدي للمستوطنين وقوات الاحتلال والتي كان أبرزها فعاليات الإرباك الليلي.

وقال زيدان: أهالي بيتا أثبتوا جديتهم وصدق انتمائهم لحقهم في أرضهم وتصديهم لمخطط الاستيطان وسرقة الأراضي الذي تنفذه مجالس الاستيطان بدعم وحماية من قوات الاحتلال وحكومته العنصرية.

وأوضح أن جبل أبو صبيح يمثل تلة استراتيجية مشرفة على طريق زعترة أريحا بين بلدات بيتا وقبلان.

وأشار إلى أنه على الرغم من ثبوت تعميرها وزراعتها من قبل أصحابها فقد سعت قوات الاحتلال إلى فرض مصادرتها كأمر واقع لأهداف عسكرية منذ سنوات طويلة تمهيدا لتحويلها إلى مستوطنة كما يحدث عادة.

وأضاف: "قوات الاحتلال لم تستخدمها إلى أن نجح المستوطنون خلال فترة الحرب الأخيرة في تجريف التلة ونشر كرفانات ومرافق كنواة لمستوطنة أطلقوا عليها اسم "افيتار".

ولفت زيدان إلى أن المواجهات اليومية المندلعة امتدت إلى مدخل بيتا من جهة حوارة على بعد عدة كيلو مترات من الموقع، مما سبب أضرارا فادحة لسوق الخضار هناك.

وأكد أن ما يحدث في بيتا يستدعي دعما وتعويضا للتجار والمزارعين المتضررين وإيجاد البدائل لهم، إضافة إلى الجهد القانوني والدبلوماسي والإعلامي لإبراز قضيتهم العادلة، واصفا ذلك بـ"أضعف الإيمان".

ومنذ ما يزيد عن شهر، تندلع مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، وتشتد أيام الجمعة في محاولة لطرد المستوطنين من المكان، ما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء، وإصابة المئات، بينهم العشرات بالرصاص الحي.

وتشهد بلدة بيتا مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من جبل صبيح تزامنا مع قيام الشباب الثائر بتنفيذ عمليات الإرباك الليلي المستمرة منذ أسابيع.

وانضمت إلى عمليات الإرباك ما تعرف بوحدات الكوشوك والتي تعمل على إشعال إطارات السيارات بأعداد كبيرة قرب البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح، ووحدة الليزر التي يستخدم فيها النشطاء الأضواء لإرباك المستوطنين بالبؤرة الاستيطانية.

المصدر / فلسطين أون لاين