أدان نواب فلسطينيون في "الكنيست" الإسرائيلي عن الأراضي المحتلة عام 48عرب، حملة "التحريض" التي يقودها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وحكومته ضد فلسطينيي 48 "مستغلا كارثة الحرائق الطبيعية".
وقال نواب "القائمة العربية المشتركة"، في بيان صحفي الاثنين 28-11-2016، إن "نتنياهو يستثمر التحريض لصرف الأنظار عن عدم جهوزية حكومته لإطفاء الحرائق، ولحرف الرأي العام عن قضية التحقيقات الجارية بشأن ملف الغواصات".
وفي 18 تشرين الأول/ نوفمبر الجاري، نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن وسائل إعلام ألمانية، أنباء عن اتهامات فساد لنتنياهو تتعلق بشراء غواصات ألمانية.
وأوضح البيان، أن إشعال نتنياهو "لنيران الكراهية والحقد العنصري" ضد فلسطينيي 48 "خطوة تضاف لسياسته ونهج حكومته، التي لا تفوت فرصة لسن قوانين فاشية وغير ديمقراطية".
وهاجم البيان الاعتقالات التي وصفها بـ"السافرة" بحق الشباب العرب واتهامهم بافتعال حرائق عمدا دون امتلاك دلائل وقرائن، وقبل صدور نتائج أي فحص وتقرير ودونما محاكمة.
وقال:إن "المستوطنين هم من يحرقون بشكل منهجي، أشجار ومحاصيل الفلسطينيين ولا يُعتقلون أو يُحاكمون على جرائمهم".
وطالبت "القائمة العربية" شرطة وأذرع أمن الاحتلال الإسرائيلي بفتح تحقيق ضد المحرضين ومحاكمتهم والتعامل مع دعوات التحريض بجدية.
وتعاقبت اتهامات وتهديدات من سياسيين إسرائيليين، للفلسطينيين منذ أن بدأت موجة الحرائق في (إسرائيل) منذ ستة أيام، وطالب بعضهم بهدم بيوت مشعلي الحرائق، وسحب حق الإقامة من مشعلي النيران.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، 30 مواطنا من فلسطينيي 48 أخلت سبيل ثمانية منهم، بدعوى إضرام النيران أو التحريض على إشعالها.