قال الناطق بإسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم الأربعاء: إن "الاحتلال الإسرائيلي عاش حالة من الإرباك والاستعداد المكثف لجيشه وتسخير مقدراته لحماية صبية من قطعان المستوطنين وهو ما يدلل على حالة الردع التي أحدثتها المقاومة".
وأكد خلال تصريح صحفي، أن "قوة الردع لدى المقاومة كانت حاضرة في اتخاذ قرارات قادة الاحتلال وتأثيرها حول تأجيل مسيرة الأعلام مرتين وتغيير مسارها والتراجع غير المسبوق في تسييرها".
وأضاف: "إعادة تسيير مسيرة الأعلام لن تمنح أي شرعية للاحتلال وهي محاولة يائسة لإعادة الهيبة لجيشه وقطعان مستوطنيه بعد أن تهشمت في معركة سيف القدس".
وتعرَّض قطاع غزة لعدوان جديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي استمر 11 يوماً أسفر عن استشهاد 254 مواطناً بينهم 66 طفلاً و39 سيدة، و17 مسن، بينما أصيب 1948 مواطناً بجراح مختلفة، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة.
وأُعلن عن وقف إطلاق النار في تمام الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة 21 أيار/ مايو، ما دفع الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة والقدس والداخل المحتل للخروج بمسيرات عفوية مهللة بـ"نصر غزة" ومجددة البيعة للمقاومة الفلسطينية.