أعلنت وسائل إعلام عبرية عن نية جماعات استيطانية لإقامة (14 مسيرة أعلام) قرب قرى فلسطينية في الضفة الغربية يوم الاثنين المقبل.
وقالت وسائل الإعلام العبرية: إن "المسيرات تأتي احتجاجاً على البناء الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" بالضفة الغربية المحتلة، وللمطالبة بهدم مبان فلسطينية في هذه المناطق".
وبحسب ادعاءات الإعلام العبري فإن المستوطنين يخططون للخروج بـ14 مسيرة يوم الاثنين المقبل بما يشبه مسيرة الأعلام التي سيقيمها المستوطنون اليوم في القدس المحتلة.
ووفقا لـقناة "كان" العبرية فإن بعض هذه المسيرات ستكون قرب بلدات وقرى فلسطينية في الضفة الغربية مما يزيد من احتمالية التصعيد في ذلك اليوم.
ويرى مراقبون أنه في حال تم إفشال مسيرة الأعلام اليوم في القدس فذلك يعني خطوة في إفشال مسيرات الأعلام في الضفة الغربية.
وأعلنت حكومة الاحتلال مساء أمس، الموافقة على إبقاء مسيرة الأعلام التهويدية في موعدها كما هي مقررة اليوم الثلاثاء الساعة 5:30 مساء، بنفس المسار المخطط لها.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية أعلنت اليوم الثلاثاء يوماً للغضب والاستنفار في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات الشتات.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين في بيان لها شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948م وفي الضفة الغربية المحتلة، إلى الزحف نحو القدس، والمسجد الأقصى المبارك لحماية المسجد الأقصى.
وكما دعت القوى الشباب الثائر إلى "التصدي لعربدة المستوطنين، وافشال مسيرة الأعلام، لنؤكد من جديد أن القدس لنا، وليس للصهاينة الغزاة".
وقالت القوى في بيانها:" ليكن يوم الثلاثاء يوم غضب عارم ولتنتفض فلسطين كلها وشعبها في الداخل والشتات وتحت العلم الفلسطيني نصرة للقدس، وحماية لها ولأحيائها، وللمسجد الأقصى المبارك".