قائمة الموقع

بعد اتهامه بالتطبيع.. "الدحيح" يرد!

2021-06-14T18:43:00+03:00
وكالات

أصدرت صفحة برنامج "الدحيح" الذي يقدمه الإعلامي أحمد الغندور على منصة يوتيوب، بيانًا، وذلك بعد يوم من إعلان أكاديمية الإعلام الجديد عن تعاونها مع الغندورالمعروف بـ"الدحّيح"، وذلك لإنتاج موسم جديد من المحتوى الإبداعي لبرنامجه الذي يقدمه في إطار تثقيفي ترفيهي مرح، ويتصدر قوائم المحتوى الرقمي الأكثر مشاهدة في المنطقة العربية.

وقال الغندور في بيان له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ‏"من ساعة عرض الحلقة الأولى من برنامج الدحيح، يوم السبت، وهناك مساحة واسعة ومتباينة من ردود الأفعال، بعضها كان إيجابيًا، وأنا ممتن جدًا وشاكر جدًا لها، وبعضها كان سلبيًا وعنيفًا وتتفاوت فيه مساحات الاتهام."

واضاف: "دا السبب اللي مخليني النهاردة مقرر إني أكسر عادتي على مدار الأربع سنين اللي فاتوا، وأرد بشكل مباشر وواضح على الاتهامات دي؛ لأن دي بالذات اتهامات صعب أوي أسمعها وأسكت وأقول الزمن كفيل بالرد، زي ما كنت بعمل في الاتهامات السابقة اللي أغلب حضراتكم عارفينها"

 

وبين الغندور: ‏باختصار ووضوح موقفي كالآتي:

1 – موقفي من القضية الفلسطينية واضح ومُعلن، وهو الموقف الوحيد اللي أعلنته؛ لأن صحيح أنا مبفهمش في السياسة ولا بحب الكلام فيها، لكنني قررت إعلان موقفي من اللي بيحصل في فلسطين الفترة اللي فاتت؛ لأن الإجرام اللي كان بيحصل على أهلنا هناك تجاوز كل تخيل، وعبّرت عن مشاعري وقتها دون مواربة. وقلت إني منحاز لهم. هل دا كلام يصدر من شخص مُطبع أو ناوي يبقى مُطبع؟

2 – المنصة اللي رجعت عليها، منصة تعليمية في الأساس، لا علاقة لها بناس ديلي، مفيش تمويل ولا دعم ولا غيره. لكن بالفعل كان في شراكة بين المنصتين لتدريس كورس صيفي، وانتهت العلاقة تمامًا السنة اللي فاتت. وبالتالي الكلام عن إن المنصة الأولى بتموّل الثانية، أو الثانية بتموّل الأولى هو كلام خاطئ تمامًا. وبناء على هذه المعلومات قررنا بدء التعامل معاهم.

3 – إن في نفس الوقت، مقدّر خوف الناس وقلقهم من أن يبقى في محاولات استغلال أو "دس للسم في العسل" زي ما بيقولوا، وبناء على كده حابب أؤكد على حاجتين:

أ – إن محتوى برنامج الدحيح لن يتغير. ولن يتحول مع الوقت لأي شيء آخر. وأنه لن يكون بوقا إعلاميا لأي جهة. زي ما عمره ما كان بوقا لأي جهة قبل كده.

ب – ودي حاجة بديهية، ومش محتاج أقولها. لكني بقولها عشان تبقى كل حاجة واضحة: إني عمري بأي شكل ما هكون مُطبِّع، ولا المحتوى اللي بقدمه هيكون تطبيعيًا. أنا بقدم محتوى علميًا وهفضل أعمل كده. ومش ناوي أغيّر دا، لأني مبعرفش أعمل حاجة تانية.

واختتم: ‏أنا بكرر شكري لجميع المهتمين، أنتم بوصلتي، وأنا مهتم أسمع لكم، واعتراضاتكم ومخاوفكم محل تقديري، ودائمًا مهمة عندي.

اخبار ذات صلة