متلازمة القولون العصبي IBS هي اضطراب معدي معوي مزمن، يتميّز بألم في البطن وتغيرات في حركات الأمعاء.
في حين أن السبب الدقيق لـIBS غير معروف، فإن بعض الأطعمة يمكن أن تتسبب في هياجه، وقد تسبب أيضاً أعراضاً غير مريحة في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والتشنج والغازات والإمساك والإسهال.
كما يذكر موقع «هيلث دليجيست» تؤثر الأطعمة المختلفة على الأشخاص المختلفين، ولكن كقاعدة عامة، فإن الأطعمة التي تحتوي على «الفودماب»، أو الكربوهيدرات المخمرة، تكون أكثر صعوبة في الهضم، ويمكن أن تبدأ عندها في التفاعل الذي يظهر آثارها، وإذا كنت تريد تعرف الأغذية التي تحتوي على كربوهيدرات مخمرة ما عليك إلا أن تبحث قليلا عن نوع الأغذية وما تحتوي من كربوهيدرات.
ولسوء الحظ، هذا يعني أنك قد تحتاج إلى الابتعاد عن بعض الخضروات المفضلة لديك إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي، فعليك تجنب تناول بعض الخضروات التي يمكن أن تهيجه، وبعضها يشمل الثوم والبصل والخضروات الصليبية، حيث يحتوي الثوم والبصل على الفركتانز، وهو نوع من الكربوهيدرات يصعب هضمه وتفتيته في الأمعاء قد يؤدي تناولها إلى غازات مؤلمة وانتفاخ كما يصعب على الجسم هضم الخضروات الصليبية، مثل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل، وقد تسبب الغازات والإمساك.
خضروات يمكنك تناولها
ما الخضروات التي يمكنك تناولها إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي؟ بالتأكيد، يمكن أن تحد الإصابة بمتلازمة القولون العصبي من عدد الخضروات التي يمكنك تناولها، ولكن لحسن الحظ، هناك الكثير من الخضروات الأخرى الغنية بالمغذيات للاختيار من بينها، التي يسهل هضمها.
على سبيل المثال، الخضروات التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات القابلة للتخمير أقل عرضة لتهيج القولون العصبي لديك وتسبب عدم الراحة، كما يذكر موقع «ليف سترونغ». وذلك لأن الخضروات التي تحتوي على نسبة منخفضة من الفودماب أو الكربوهيدرات المخمرة يسهل هضمها وتفككها في الأمعاء الدقيقة.
بعض الخضروات التي يمكنك الاستمتاع بها إذا كان لديك IBS تشمل الجزر والكرفس والفاصولياء الخضراء والباذنجان والخيار والفلفل والبامية والكوسا والبطاطا الحلوة والطماطم والبطاطا والكرنب الصيني وبراعم الفاصولياء والثوم المعمر.
الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير آمنة نسبياً للأكل، في حين أن هذه القائمة هي قاعدة عامة جيدة، فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة الخضروات التي تحفز القولون العصبي لديك هي التخلص التدريجي من بعض الأطعمة من نظامك الغذائي، ثم إعادة تقديمها على مراحل. سيساعدك القيام بذلك على فهم الخضروات التي يمكن لمعدتك أن تتحملها، وتلك التي لا تستطيع معدتك تحملها.