أكدت وزارة الخارجية في قطاع غزة، أن إرث الرئيس الراحل ياسر عرفات (المهبط والطائرة) معلم وطني قائم، ومصون، ولم يجرِ المس به، وأنه لا صحة للافتراءات والادعاءات التي تزعم عكس ذلك، نافية أن تكون هناك نية أو تخطيط لتخصيص "مهبط الرئيس" لأية مشاريع.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم، أن تخصيص مكان لمقر اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، جاء بناء على مقتضيات المصلحة العامة، وليس لأية اعتبارات سياسية، وقد تمت دراسة الأمر من قبل الجهات المختصة على مدى شهور، وخلصت إلى أن المكان المحدد هو الأنسب لمقر اللجنة القطرية لممارسة أعمالها ونشاطاتها في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الأرض مخصصة منذ سنوات لصالح إنشاء مكتب اللجنة القطرية لإعمار غــزة للإشراف على المشاريع القطرية، معربة في الوقت ذاته، عن تقديرها لجهود دولة قطر التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في الظروف الصعبة والقاسية، ولا سيما أنها أقامت العديد من المشاريع الحيوية التي ساهمت بقوة في تخفيف معاناة شعبنا.
ودعت وزارة الخارجية، وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة التي تهدف إلى خلق حالة من البلبلة في المجتمع الفلسطيني.
