قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن "الدوحة منفتحة على أداء دور الوساطة بين واشنطن وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأضافت في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، في معرض حديثها حول احتمالية استضافة الدوحة لقاءً بين "حماس" وواشنطن، أن "قطر منفتحة على الوساطة متى طُلب منها ذلك، إيماناً منها بأهمية الوساطة للسلم والاستقرار الدوليين".
وبشأن الدور المصري للتوصل إلى التهدئة، قالت الخاطر : "نقدر الدور الذي لعبته مصر للتوصل إلى هدنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونتطلع إلى تعزيز العمل المشترك مع مصر الشقيقة وكافة الدول العربية".
وشهدت الأسابيع الماضية تعاوناً بين البلدين لوقف العدوان بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وجيش الاحتلال، الذي استمر 11 يوماً.
ويعمل البلدان حاليا، على تثبيت الهدنة وتحريك ملفات إعادة إعمار غزة، وتوحيد الصف الفلسطيني، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس والضفة المحتلتين.
وفي 13 نيسان/أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنون في القدس، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح حيث يسعى الاحتلال لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وردا على انتهاكات واسعة للمسجد الأقصى واعتداءات على المصلين داخله في 28 رمضان، الموافق 13 أيار/مايو الجاري، أطلقت فصائل فلسطينية في غزة عشرات الصواريخ على المستوطنات (الإسرائيلية) القريبة من القطاع.
وشن الاحتلال عدوانا وحشيا على غزة، برا وجوا وبحرا، أسفر عن استشهاد 256 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة 17 مسنا، قبل أن ينتهي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في 21 مايو.
وردت فصائل المقاومة بإطلاق آلاف الصواريخ على مدن الاحتلال، ما أدى إلى مقتل 13 فرداً من السكان وإصابة المئات.