قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد، مساء يوم الأحد: "الحمد لله الذي أعزنا بكتائب القسام، وجعلها سيفا مسلطاً على بني صهيون، ودرعاً حامياً لأقصانا وقدسنا وأرضنا".
وأضاف حماد خلال مهرجان تكريم أهالي الشهداء شمال قطاع غزة: "نبرق التحية لأهلنا في قطاع غزة الصامدين وأهلنا في القدس والشيخ جراح الذي يدافعون عن المسجد الأقصى ولأهلنا في اللد وفي كافة مدننا المحتلة".
وتابع: "نبرق التحية لشعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم ونخص بالشكر دولة تركيا قيادةً وشعبًا، ونتقدم بالشكر لإخواننا في مصر وقطر والكويت وإيران على ما قدموه من دعم.
وأردف إنّ "عدت يا نتنياهو عدنا، ولدينا من الشباب أقسموا على مواصلة طريق النصر والتحرير"، مضيفاً "مصانعنا وورشنا عادت للعمل لتنتج آلاف الصواريخ لتدك عنجهية نتنياهو في القدس وتل أبيب".
وأكّد على أنّ المقاومة اليوم أصبحت أمل الأمة في التحرير وطرد الاحتلال، والشعوب العربية والإسلامية لازالت حية، مشدداً على أن الشهداء هم تيجاننا اليوم، ونقول ونحن نودعهم لقد أخزى الله الاحتلال ولم يحقق له ما أراد.
واستطرد: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مماطلة الاحتلال في فتح المعابر وتعطيل الأعمار، فأيدينا ما زالت على الزناد، وصواريخنا جاهزة في المرابض، مشيراً إلى أن العدو حاول تسويق صورة نصره بقتل الأطفال وتدمير البيوت والمصانع والمزارع والمنشآت.
وزاد قائلاً: "من أعظم تجليات معركة "سيف القدس" وحدة الموقف الفلسطيني السياسي والعسكري تحت مظلة المقاومة".
وأوضح أن المقاومة استطاعت فرض معادلات اشتباك جديدة وكسر هيبة الاحتلال، وكل ما دمره الاحتلال في غزة سنعيد بناءه رغمًا عن أنفه بقوتنا وصلابة مقاومتنا، ولن نقبل المقايضة في ملف الإعمار.
وشدد على أننا لن نسمح لأحد أن يستخدم ملف الإعمار ليبتز الشعب الفلسطيني وعناوين الإعمار واضحة، لافتاً إلى أن المقاومة في غزة ترقب عن كثب سلوك الاحتلال والمستوطنين، وجاهزون لإعادة الكرَّة من جديد.
وقال: "لأهلنا في الضفة الغربية نعلم أن التنسيق الأمني يكبلكم، وسيف مسلط على رقابكم، لكننا ثقة بأنكم قادرون على كسر هذا القيد".
ووجه رسالة للاحتلال قائلاً: "أقول للاحتلال لقد سقطت القبة الحديدية، كما سقطت قبتكم السياسية والاقتصادية، وجعلنا من سمعة جيشكم وكيانكم أضحوكة العالم".
وأضاف: "نقول لنتنياهو بعد سقوطه، غزة ومقاومة غزة هي قبر لأحلامك البائسة "لقد سقطت يا نتنياهو وبقيت غزة".