قال رئيس حزب "يمينا" الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال اجتماع كتلة حزبه البرلمانية، بعد ظهر اليوم الأحد، إنه "أسير باتجاه حكومة تغيير".
وجاء في بيان في ختام اجتماع الكتلة أن "بينيت استعرض أمام أعضاء "الكنيست" أحداث الأيام الأخيرة وجهوده من أجل تشكيل حكومة مستقرة وقادرة على العمل في (إسرائيل).
والكتلة تدعم بالإجماع بينيت في جهوده الرامية لتشكيل "الحكومة" ومنع انتخابات خامسة".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بينيت قوله خلال اجتماع الكتلة إن "الاتجاه هو تشكيل حكومة مع لبيد".
وقالت مصادر في "يمينا" إن عضو "الكنيست" عن الحزب، أييليت شاكيد، عبرت عن موافقتها على ذلك.
وأضاف بينيت أن "المؤيدين لليمين يدركون الوضع، ونتنياهو تعهد بانشقاقات (من حزبي "يمينا" و"تيكفا حداشا") لكن ليس هناك أي منشق".
وسعى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم، إلى ممارسة ضغوط شديدة على بينيت ورئيس حزب "تيكفا حداشا"، غدعون ساعر، بهدف منع تشكيل حكومة في "كتلة التغيير"، من خلال الاقتراح بتشكيل حكومة يتناوب على رئاستها هو وبينيت وساعر، وبحيث يكون الأخير الأول بتولي رئاسة الحكومة.
ووقع رؤساء الأحزاب في معسكر اليمين على رسالة، اليوم، عبروا فيها عن تأييدهم الكاملة لتشكيل حكومة يتناوب الثلاثة على رئاستها.
وتشير توقعات إلى أن بينيت قد يدلي، مساء اليوم، بتصريح لوسائل الإعلام حول قراره النهائي بشأن تشكيل "الحكومة".
ويشار إلى أن مهلة تفويض لبيد بتشكيل حكومة تنتهي يوم الأربعاء المقبل.
وفي حال تشكيل "حكومة التغيير"، تفيد تقديرات بأنه سيتم تنصيب الحكومة في اليوم نفسه، أو إبلاغ رئيس دولة الاحتلال، رؤوفين ريفلين، بالنجاح بتشكيل حكومة والحصول على مهلة أخرى من سبعة أيام قبل طرحها على "الكنيست".
وفي حال تشكيل "حكومة التغيير"، بدعم من القائمة الموحدة، برئاسة منصور عباس، فإن بينيت سيتولى رئاستها في النصف الأول من ولايتها، فيما يتولى لبيد منصب "رئيس الحكومة البديل" ووزير الخارجية.