رصدت “الهيئة العربية للطوارئ” في الداخل المحتل تعرض 1500 فلسطيني للاعتقال منذ العاشر من مايو الجاري.
وأشارت الهيئة الى أن أكثر الاعتقالات في مدينة يافا إذ وصل عدد المعتقلين فيها الى 236 تلتها مدينة اللد ب 182 حالة.
وبحسب الإحصائية فإن عدد حالات الاعتقال في مدينة عكا “المُبلغ عنها” وصل إلى 92 حالة.
فيما توزعت باقي الحالات على مناطق مختلفة كبئر السبع ورهط وكفرمندا وأم الفحم.
وشكلت حالات الاعتقال 76% من حالات الاعتداء، من قبل قوات الاحتلال التي وصلت إلى حوالي 132 حالة.
وتنوعت حالات الاعتداء ما بين مهاجمة سيارات وبيوت ومساجد ومتاجر، في حين سجلت بعض المناطق حالات اعتداء على طلاب، ومضايقات في أماكن العمل.
ووصلت حالات الاعتداء على السيارات إلى 128 حالة، وتنوعت باقي الاعتداءات على المساجد والبيوت والمتاجر، إذ رصدت الهيئة 72 حالة اعتداء على منازل فلسطينيين.
وسجلت الهيئة 29 حالة اعتداء على الطواقم الصحفية، بالإضافة إلى 43 حالة ملاحقة لعمال فلسطينيين.
وسُجلت في 10 أيار حوالي 12 حالة اعتداء على الصحافة، في حين وصلت اعتداءات قوات الاحتلال في 11 أيار إلى 13 حالة “مُبلغ عنها”.
فيما جرى رصد 43 حالة ملاحقة للعمال في الداخل المحتل منذ تاريخ العاشر من آيار.
وأطلقت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وصفت بالانتقامية، استكمالا للاعتقالات التي شنتها منذ بداية الهبة الشعبية أواخر شهر رمضان المبارك.
وتتواصل دعوات نشطاء وحراكات شعبية إلى ضرورة مساندة فلسطينيي الداخل المحتل في وجه حملة الاعتقالات والمداهمات، من خلال إشعال المواجهات في شتى نقاط التماس بالضفة والقدس والداخل المحتل، والخروج في مسيرات غاضبة رفضا لسياسة الاحتلال بحق فلسطينيي الداخل المحتل.
وشكلت الهبة الشعبية التي عمَت بلدات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل، تزامنا مع المواجهات العنيفة في القدس والمسجد الأقصى والمعركة في غزة، نقلة نوعية وفقا لمحللين وكتاب، لم تواجهها دولة الاحتلال منذ عقود، بعد أن توحدت فلسطين في المواجهة.