قالت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الاثنين، إن أعضاء في الكنيست الإسرائيلي سيطرحون مشروع قانون جديد يحمل اسم "القدس الكبرى".
ويأتي مشروع القانون الجديد في إطار سياسات إسرائيلية متسارعة تجاه القدس والاستيطان في الضفة عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي يبدو أنها كانت بمثابة "صك غفران" بعد سنوات عجاف من حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
وبحسب الصحيفة، فإن مشروع القانون يهدف إلى ضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية ومناطق شرقي القدس إلى السيادة الإسرائيلية. مشيرةً إلى أن ذلك يستهدف بالأساس تجمع مستوطنات غوش عتصيون ومستوطنة معاليه أدوميم، بالإضافة إلى بيتار عيليت وجفعات زئيف وإفرات وكفار أدوميم.
ووفقا للصحيفة، فإن مشروع القانون يسمح بإقامة مجلس محلي يرأسه الرئيس الإسرائيلي لبلدية القدس بالإضافة إلى رؤساء مجالس المستوطنات بالضفة.
وأشارت إلى أن أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف "يهودا غليك" من الليكود، وبتسلئيل سمويرتش من حزب البيت اليهودي، سيقدمان مشروع القانون.