أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، عن الشاب الفلسطيني المصاب حمزة أبو اسنينة، من سكان حي باب حطة في البلدية القديمة بالقدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، "أبو سنينة" من على أحد الأسرة في مستشفى "هداسا عين كارم"، وهو في وضع صحي صعب.
وذكرت مصادر محلية، أن الاحتلال الإسرائيلي قرر تحويل الشاب أبو اسنينة للحبس المنزلي لمدة 5 أيام والعودة للتحقيق الأحد القادم.
وبينت أن حمزة كان قد فقد إحدى عينيه خلال تصديه برفقة المصلين لهجوم قوات الاحتلال على المسجد الأقصى نهاية شهر رمضان.
يذكر أن الاحتلال يركز خلال قمعه للفلسطينيين على ترك إصابات وتشوهات وإعاقات بليغة في مناطق حساسة وحيوية، بهدف خلق حالة من الرعب تقود إلى ترهيب الناس.
وخلال المواجهات التي جرت مع الاحتلال في المسجد المبارك والشيخ جراح وباب العامود في القدس، فقد ثلاثة مقدسيين البصر بشكل كلي نتيجة استهداف الأعين من قبل جنود الاحتلال بالأعيرة المعدنية والمطاطية.
ووفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص المطاطي في أعينهم ووصفت إصاباتهم بالخطيرة.
وشهدت أيام شهر رمضان المبارك ولا سيما الأخيرة منها مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال أوقعت المئات من الإصابات بين صفوف الفلسطينيين الذين رابطوا في ساحات المسجد الأقصى وعلى بواباته.
وأبطل رباط المقدسيين وتواجدهم المستمر في ساحات الأقصى بالتزامن مع المقاومة في غزة، خطط الاحتلال والمستوطنين التي كانت تتحضر لاقتحام الأقصى في 28 من شهر رمضان المنصرم وفرض سياسة أمر واقع عليه.