قالت المفوضة السامية لحقوق الانسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليت، اليوم الخميس: إن "الضربات (الإسرائيلية) الأخيرة على قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب".
جاء ذلك في كلمة ألقتها باشليت خلال افتتاح جلسة طارئة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، حول تدهور أوضاع حقوق الإنسان في أراضي فلسطين المحتلة، بما في ذلك شرقي القدس.
وأوضحت المسؤولة الأممية إنها "لم تر أي دليل على أن المباني المدنية في غزة التي دمرتها الضربات (الإسرائيلية) تستخدم لأغراض عسكرية".
وشددت على أنه "إذا تبين أن مثل هذه الهجمات غير متناسبة فقد تشكل جرائم حرب".
وأضافت باشيليت أن "مثل هذه الضربات تثير مخاوف جدية بشأن التزام (إسرائيل) بمبادئ التمييز والتناسب بموجب القانون الإنساني الدولي".
وتعرض قطاع غزة في العاشر من أيار/ مايو الجاري لعدوان كبير استمر 11 يوم استشهد خلالها 255 فلسطينيا معظمه من الأطفال والنساء والشيوخ، وأصيب أكثر من 1600 آخرين.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد تعرضت 1447 وحدة سكنية في غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 13 ألفا أخرى تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة.
وهدم جيش الاحتلال - بحسب التقرير الحكومي - بشكل كلي، 205 منازل وشقق وأبراج سكنية، ومقرات 33 مؤسسة إعلامية، فضلا عن أضرار بمؤسسات ومكاتب وجمعيات أخرى.
وأفاد التقرير، بتعرض 75 مقراً حكومياً ومنشأة عامة تعرضت للقصف الإسرائيلي، تنوعت ما بين مرافق خدماتية ومقار أمنية وشرطية.
كما تضررت 68 مدرسة، ومرفقا صحيا، وعيادة رعاية أولية، بشكل بليغ وجزئي بفعل القصف الشديد في محيطها، بينما تضررت 490 منشأة زراعية من مزارع حيوانية وحمامات زراعية وآبار وشبكات ري.