فلسطين أون لاين

وقفة بنابلس رفضا لحملة الاعتقالات بحق فلسطينيي الداخل المحتل

...

نظمت مؤسسات ونشطاء، اليوم الأربعاء، وقفة على دوار الشهداء في مدينة نابلس رفضا لحملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال بحق فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948م.

وأكد المشاركون في وقفة دعم وإسناد للأسرى الذين جرى اعتقالهم مؤخرا بشكل خاص، وللأسرى في سجون الاحتلال بشكل عام، على ضرورة توحيد ورصف الصفوف خلف قضية القدس وأهلها الذين يواجهون سياسة التهجير القسري.

وقال مظفر ذوقان في كلمة باسم اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، أن الاعتقالات طالت الكل الفلسطيني في محاولة لمحاربة وجودنا في كافة المناطق، داخل أراضي المحتلة عام48 والضفة الغربية بما فيها القدس.

وأضاف ذوقان أنه منذ العام 1967 اعتقل الاحتلال أكثر من مليون فلسطيني، في محاولة للنيل من عزيمة الفلسطينيين في مواجهة مخططاته وانتهاكاته من قمع والاستيلاء على المزيد من الأراضي وتهجير المواطنين من منازلهم خاصة في القدس المحتلة.

وتأتي هذه الفعاليات بعد إطلاق قوات الاحتلال حملة اعتقالات وصفت بالانتقامية، والتي طالت حتى اللحظة قرابة 300 فلسطيني، وأعلنت أنها ستطال أكثر من 500 فلسطيني في مختلف البلدات والقرى.

وتأتي عمليات الاعتقالات استكمالا للاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال منذ بداية الهبة الشعبية أواخر شهر رمضان المبارك، والتي زاد عدد المعتقلين خلالها فوق الـ1200 معتقل.

وتتواصل دعوات نشطاء وحراكات شعبية إلى ضرورة مساندة فلسطينيي الداخل المحتل في وجه حملة الاعتقالات والمداهمات، من خلال إشعال المواجهات في شتى نقاط التماس بالضفة والقدس والداخل المحتل، والخروج في مسيرات غاضبة رفضا لسياسة الاحتلال بحق فلسطينيي الداخل المحتل.

وتحت شعارات "أنتم منا ونحن ومنكم" و "أنتم لستم وحدكم" و "احنا معكم"، دعا الحراك الشعبي لمواجهة الاحتلال في كل مناطق فلسطين التاريخية، مشددًا على أنه بالدم سنهدم جدران المحتل والحدود التي صنعها لتفرقة هذا الشعب، لتبقى فلسطين واحدة موحدة من نهرها لبحرها في وجه الاحتلال.

وشكلت الهبة الشعبية التي عمَت بلدات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل، تزامنا مع المواجهات العنيفة في القدس والمسجد الأقصى والمعركة في غزة، نقلة نوعية وفقا لمحللين وكتاب، لم تواجهها دولة الاحتلال منذ عقود، بعد أن توحدت فلسطين في المواجهة.

المصدر / فلسطين أون لاين