أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الأسيرين الطالبين في جامعة بيرزيت محمد حسن وعبد الرحمن علوي من محافظة رام الله والبيرة بعد قضاء ١٣ شهرا في سجونها.
وحظي الأسيرين بموكب استقبال شارك فيه العشرات من أفراد العائلتين وزملائهم من طلبة الكتلة الإسلامية وسط الأناشيد الحماسية والهتافات الداعمة للمقاومة.
وفي تصريحات له فور الإفراج عنه، أكد المحرر محمد ماجد حسن بأن الأسرى في سجون الاحتلال يعيشون ظروفا اعتقالية صعبة نتيجة ممارسات الاحتلال وإدارة السجون.
وأكد حسن إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال شعروا بفرحة كبيرة وعزة لا توصف عندما كانوا يتابعون مشاهد النصر على يد المقاومة في غزة.
وذكر بأن "معركة سيف القدس" أعادت الروح إلى الأسرى وكانوا يتابعون كافة تفاصيل العدوان والحرب على غزة وبطولات المقاومة وأطلقوا التكبيرات تعبيرا عن سعادتهم عندما أعلنت المقاومة لقصفها لمدن الاحتلال في ساعات الحرب الأولى.
يشار إلى أن الأسير محمد حسن اعتقل في ٢٤ أبريل/ نيسان من العام الماضي، وتم نقله للتحقيق في مركز المسكوبية لعدة أسابيع، وخلال اعتقاله أعلن الاحتلال إصابته بفيروس كورونا وعزله في الزنازين الانفرادية ثم أجرى له فحوصات أخرى وظهرت نتيجتها سلبية.
ويذكر أن حسن طالب في جامعة بيرزيت وهو نجل الأسير المحرر ماجد حسن وشقيق الأسيرة المحررة شذى حسن وشقيق الأسير عبد الرحمن.
وأما الأسير عبد الرحمن علوي فقد اعتقل بتاريخ 21/4/2020، بعد مداهمة منزل عائلته ضمن حملة اعتقالات طالت العديد من نشطاء الكتلة في جامعة بير زيت، ونقلته الى التحقيق في مركز المسكوبية والذي استمر معه لثلاثة أسابيع قبل نقله إلى سجن عوفر.
ووجهت مخابرات الاحتلال للأسير "علوي" تهمة الإخلال بالأمن العام وتشكيل خطر على الاحتلال، وبعد تأجيل محاكمته 11 مرة أصدرت بحقه حكما بالسجن لمدة 14 شهرا.