أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة اليوم لأربعاء،  أن الاحتلال الإسرائيلي أدخل 5 شاحنات وقود ولكنه منع باقي الشاحنات التي تحمل مساعدات غذائية.

وقال أبو حسنة في بيان صحفي  "يجب أن يتم إدخال المساعدات الغذائية الإنسانية للسكان داخل غزة، وهناك ضرورة ملحة لفتح ممر إنساني لتوصيل المساعدات لسكان غزة".

وتابع: "زودنا (إسرائيل) بإحداثيات مواقعنا تجنبا لتعرضها لأي قصف"، مردفًا: "48 ألفا من سكان غزة نزحوا من منازلهم وتم توزيعهم على 58 مدرسة".

وذكر: عدم إدخال المساعدات الإنسانية لغزة فورا سيكون له نتائج كارثية غير مسبوقة، وقال: "نأمل أن يفتح المعبر اليوم مجددا وأن يسمح لمفوضي الأونروا بالدخول"، مشيراً إلى أن استمرار العمليات العسكرية يعني مزيدا من النازحين في غزة".

أما مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أكد نزوح أكثر من 52 ألف مواطن من مساكنهم، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على غزة، والتي خلفت دمار نحو 450 مبنى كلياً أو جزئياً في القطاع.

وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة، جينز ليركي، أن حوالي 47 ألفا من النازحين وجدوا لهم مأوى في 58 مدرسة تديرها الأمم المتحدة في غزة، مشيراً إلى أن 132 مبنى دمرت بالكامل جراء غارات الطيران الإسرائيلي على القطاع، إضافةً إلى إلحاق أضرار جسيمة بـ 316 مبنى، بينها 6 مستشفيات و9 مراكز للرعاية الصحية الأولية.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها قوات الاحتلال ومستوطنيه، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع (إسرائيلية) لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح المقدسي وتسليمها لمستوطنين.

وأسفرت هجمات الاحتلال عن استشهاد 219 فلسطيناً من بينهم 61 طفل و36 سيدات وإصابة 1530 مواطن بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة.

بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية على عدوان الاحتلال وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.