أعنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ظهر الثلاثاء، عن اعتراف الاحتلال الإسرائيلي رسمياً بمقتل 2 من جنوده وإصابة 10 آخرين في قصف نفذه القسام لمواقع الاحتلال بمستوطنة (أشكول) القريبة من قطاع غزة.

وكانت كتائب القسام أعلنت قبل قليل عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948 وتجحديداً نحو أسدود وعسقلان وبئر السبع، رداً على استهداف المدنيين وترويع الآمنين، في قطاع غزة.

وحسب قناة "كان" العبرية: فإنّ "14 إسرائيلياً أصيبوا بينهم 4 خطيرة وإصابة حرجة جدًا جراء سقوط صاروخ على مبنى في إشكول".

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مساء يوم الاثنين 10أيار/مايو2021 حتى اليوم، من خلال غارات جوية وبرية وبحرية على مختلف مناطق القطاع، أدت إلى تدمير 100مبنى، بينها 6 أبراج سكينة، منها 3 أبراج دمرت بالكامل، ما أدى إلى تشريد عشرات العائلات.

وتزامن هذا العدوان مع مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها قوات الاحتلال ومستوطنيه، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع (إسرائيلية) لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح المقدسي وتسليمها لمستوطنين.

وأسفرت هجمات الاحتلال عن استشهاد 212 فلسطيناً من بينهم 61 طفل و36 سيدات وإصابة 1400 مواطن بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة.