أكد المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء في غزة، محمد ثابت، أن التقديرات الأولية لخسائر الشركة بلغت 8 ملايين دولار جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقال ثابت خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: إن "وقود المنحة القطرية شارف على الانتهاء، وكميات الوقود المتوفرة تساعدنا على تشغيل الكهرباء ليومين أو ثلاثة كأقصى حد".
وأفاد ثابت أن هناك 14 محولاً هوائياً تم استهدافها، وتخدم كماً كبيراً من المواطنين وبعضها قرب الأرضية الموجودة في الأبراج السكنية التي تم تدميرها.
وأضاف ثابت: "هذه المحولات كانت تخد مناطق واسعة محيطة بتلك الأبراج، وللأسف الشديد فقدنا هذه المحولات، وهناك خسائر تقدر لغاية اللحظة تقدر بـ 8 مليون دولار وهي تتراكم وتتزايد ساعة عد ساعة، لأن العدوان ما زال متواصلاً على قطاع غزة.
وقال: "لا تزال الشركة تواجه تحدياً كبيراً في موضوع توفير الكهرباء في المراكز الأساسية كالمستشفيات والمراكز الصحية في ظل ما تحتويه من أقسام مهمة جداً، وأيضاً وإمدادات المياه الصالحة للشرب وقطاع الصرف الصحي".
وشدد ثابت على أن هناك قطاعاً مهماً جداً كقطاع الخدمات والبلديات، يعاني من قلة وندرة الكهرباء اللازمة لتشغيل المياه اللازمة الصالحة للشر، وهناك توقف لمحطة تحلية مياه البحر شمال قطاع غزة نزار للوضع الأمني.
وقال مدير الإعلام في شركة توزيع الكهرباء: "لا تتوفر كهرباء لاستدامة تشغيل هذه المحطة، لذلك اضطرت البلدية لتشغيل آبار استخدمتها سابقا وهي آبار مالحة وحاليا قطاع غزة وخصوصا مدينة غزة، 90 % من المياه الواصلة للبيوت هي مياه مالحة لا تصلح للاستخدام الآدمي".
وتابع: "الوضع في غاية الصعوبة ونحن في مستشفى الشفاء نطلق نداء استغاثة من جميع الأطراف الدولية للاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية لإسعاف قطاع غزة وبتيار كهربائي، ويجب والضغط على الاحتلال لضمان فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال الوقود اللازم لتشغيل المحطة التوليد.
وشدد على أنه يجب السماح لإصلاح خمسة خطوط رئيسية داخل أراضي عام 48، ونحن امس الحاجة بكل ميجا واط لإمداد منازل المواطنين في ظل هذه الظروف.
وأكد أن الشركة لجأت إلى السوق المحلي في مسألة توفير الوقود لمحطة توليد الكهرباء، وكمية الوقود البسيطة التي تمكنت توفيها الشركة من شرائها من السوق المحلي لم تكن متاحة، في ظل ظروف العدوان على القطاع.