فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ في مدينة اللد (وسط فلسطين المحتلة 1948)، تشمل الإغلاق الشامل ومنع التجول، بعد احتجاجات متواصلة إثر استشهاد شاب فلسطيني برصاص مستوطن.
وقالت قناة "كان" العبرية، إن حالة "طوارئ خاصة" فرضت في المدينة عقب مشاورات أجراها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مسؤولين كبار.
واعتقلت شرطة الاحتلال 17 فلسطينا خلال مواجهات في اللد والرملة المجاورة، بحسب المصدر ذاته.
ووصلت قوة من شرطة حرس حدود الاحتلال لأول مرة إلى المدينة، بعدما وجه وزير الحرب بيني غانتس قواته بتخصيص سرايا حرس الحدود للمساعدة في فرض الأمن بالمدن المحتلة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تصريح لدى زيارته للمدينة عقب وصول قوات الاحتلال إليها "ما حدث هنا فوضى وإذا لزم الأمر سنفرض حظر تجول في اللد ومناطق أخرى"، وفق إعلام محلي.
ومساء الثلاثاء، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن شرطة الاحتلال "فقدت السيطرة على ما يحدث في اللد في خضم فوضى عارمة تم خلالها إحراق عشرات السيارات وإخلاء يهود من منازلهم"، وذلك بعد تشييع جثمان شاب فلسطيني استشهد برصاص مستوطن، الإثنين.
وأُحرقت عدد من السيارات في أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة التي أصيب أحد سكانها بجروح بالغة بعد رشق سيارته بالحجارة، بحسب المصدر ذاته.
يذكر أن المشاورات الأمنية عقدت وسط تصاعد التحريض في وسائل إعلام الاحتلال على الاحتجاجات التي انطلقت في المدن والبلدات الفلسطينيةن عموما واللد خصوصا، نصرة لاعتداءات الاجتلال على الفلسطينيين في القدس والمصلين في المسجد الأقصى.
الاحتلال يعلن الطوارئ في "اللد" إثر استشهاد شاب فلسطيني
فلسطين أون لاين