فلسطين أون لاين

قوات الاحتلال تعدم شابًا وتصيب آخر على حاجز زعترة بنابلس

...

أعدمت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس مساء اليوم الثلاثاء شاباً وأصابت آخر بجراح خطرة بعد إطلاق الرصاص بكثافة على سيارتهم.

وأكدت مصادر محلية استشهاد الشاب أحمد عبد الفتاح ضراغمة من قرية اللبّن الشرقية وهو أب لأربعة أطفال، وإصابة الشاب محمد علي النوباني وهو أب لطفلة، بعد إطلاق الاحتلال النار على مركبتهما على حاجز زعترة جنوب نابلس.

وفي محيط الحاجز فرض الاحتلال إجراءات أمنية مشددة فيما شهد محيط نابلس تواجدا عسكريا مكثفا.

وشهد حاجز زعترة قبل أيام عملية بطولية نفذها الأسير منتصر الشلبي من رام الله وأدت لمقتل مستوطنين وإصابة اثنين بجراح.

وأقام الاحتلال حاجز زعترة العسكري على أراضي قرية ياسوف قرب قرية زعترة وسط الضفّة الغربيّة، لقطع الطريق أمام حركة تنقل المواطنين بين شمال الضفة الغربية ووسطها، وعبره تمر حركة السير بين مدينتي رام الله ونابلس.

 ويوجد في الجهة الغربية من الحاجز، معسكر لجيش الاحتلال في مستوطنة كفار تفوح التي أقيمت عام 1978 على أراضي قرية ياسوف شرق محافظة سلفيت، ويعد نقطة تمركز وانطلاق للجيش؛ لتعزيز الحاجز وحماية المستوطنات في المنطقة.

وفي محيط نابلس وحدها يوجد ثمانية حواجز منها حاجزا حوارة وزعترة الثابتان، بالإضافة إلى حاجز بيت فوريك وصرة وشافي شمرون والباذان، والطنيب و"يتسهار".

المصدر / فلسطين أون لاين