بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، في اتصالات هاتفية مع قادة دول ومسؤولين سياسيين، اليوم الثلاثاء، التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، وحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وقطاع غزة.
ووضع هنية، أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال اتصال هاتفي، في صورة التطورات الجارية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وقطاع غزة.
واستعرض ما تقوم به قوات الاحتلال من محاولة تهجير للفلسطينيين من مدينة القدس وحي الشيخ جراح، في إطار محاولات تهويد المدينة وتغيير طابعها الديموغرافي، ثم قيامهم بإغلاق منطقة باب العامود المؤدي للمسجد الأقصى المبارك، والذي يأتي جزءًا من محاولات السيطرة على الأقصى وانتهاءً بمحاولة عقد الاحتفالات باحتلال القدس في داخل الأقصى وذلك كله في شهر رمضان والعشر الأواخر من الشهر المبارك، وأوضح أيضًا جرائم الاحتلال في قطاع غزة واستهداف الأطفال والبيوت والمدنيين.
وأشاد هنية بالمواقف الكويتية أميرًا وحكومةً وبرلمانًا وشعبًا من القضية الفلسطينية، وثمّن الموقف مما يجري في القدس والجهود المبذولة من دولة الكويت في هذا الصدد.
من جانبه، أكد الشيخ الصباح استمرار متابعة ما يجري في القدس، وقال: إن "قضية فلسطين هي قضيتنا الأولى ونحن نقف إلى جانب الحق الفلسطيني"، وأوضح أنه سيكلف وزير الخارجية الكويتي بالتحرك في مختلف المحافل الإقليمية والدولية لمتابعة ما يجري، والعمل على وقف ما يقوم به الاحتلال.
وفي اتصال هاتفي آخر، عصر الثلاثاء، استعرض هنية مع الرئيس اللبناني ميشيل عون، مجريات الأحداث ومخططات الاحتلال المتعلقة بتهجير المواطنين في الشيخ جراح، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية والجرائم المرتكبة ضد شعبنا في قطاع غزة وقتل الأطفال.
وأشاد هنية، بالموقف اللبناني تجاه فلسطين والقدس والأقصى، وأكد مواصلة العمل في كل الاتجاهات والمحافل لوقف مخططات الاحتلال في القدس والأقصى، ووقف جرائمه ضد شعبنا في غزة.
وفي سياق متصل، بحث هنية، في اتصال هاتفي آخر ظهر الثلاثاء، مع رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، التطورات الميدانية بدخول المقاومة على خط الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والاعتداءات الصهيونية الأخيرة ضد أهلنا في قطاع غزة والجرائم البشعة ضد شعبنا، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة الإلغاء الكامل لقرار تهجير أهلنا من حي الشيخ جراح، ووقف سياسة التهويد والاستيطان وهدم المنازل ووقف اقتحام "الأقصى".
من جانبه عبر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، عن كامل التضامن مع الشعب الفلسطيني منددًا بما يجري في المسجد الأقصى، وقال إنه "سيقوم بإرسال رسائل إلى البرلمانات كافة بما يجري في القدس الآن، وبالتطورات الميدانية الخطيرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن الجمهورية الإيرانية تتابع باهتمام ما يجري، مشيرًا إلى تواصله مع اتحاد المجالس الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني، وأكد استمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
هنية يبحث مع قادة دول ومسؤولين سياسيين التطورات الفلسطينية
فلسطين أون لاين