فلسطين أون لاين

عرق السوس

...
شحدة العالول - خبير أعشاب

عرق السوس هو نبات بري شجري معمر، وينمو حتى يصل طوله إلى ما يُعادل 1.5 متر، يطلق على جذوره (عرقسوس) أو أصل السوس، ويُطلق عليه أيضًا اسم الجذر الحلو بسبب مذاقه, الموطن الأصلي لهذا النبات سورية وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وجنوب أوروبا ومصر.

يستخرج من جذوره شراب سكري المذاق يميل إلى اللون الأسود, وتميل رغاويه إلى اللون الأصفر, إذ تحتوي جذوره على مادة صابونية تعرف باسم غلسرايزين ذات طعم حلو تفوق درجة حلاوتها خمسين مرة السكر الناتج من قصب السكر، وعسل النحل، والجزء المستخدم: منها الجذور.

من محتوياته:

يحتوي على أملاح معدنية، من أهمها البوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنسيوم، والفوسفات والحديد ومنجنيز وكوبلت والنحاس والسيلينيوم والسليكون والزنك.

ويستعمل الآن العرقسوس لتحضير مستحضرات صيدلية مختلفة تفيد في علاج قرحة المعدة، والقيء الذي يصاحب الحمل، والحموضة المعدية، وقد أعطت هذه المستحضرات نتائج مشجعة جدًّا، وتجرى الآن دراسات جدية لزراعة هذا النبات.

من فوائده:

يعالج اضطرابات الكبد ويساعد على التخلص من السموم وتنظيم عمل الكبد وتقليل دهونه، وكذلك في علاج الالتهاب الكبدي سي، لما يحويه من الفلافونويد, وكذلك مضادات الأكسدة.

يساعد في تقليل حموضة المعدة ومعالجة قرحتها, إذ يحتوي علي حمض Glycyrrhizic الذي يحمي الجسم من نمو البكتيريا, ويشبه تأثيره تأثير الكورتيزون، ولكنه لا يسبب الآثار الجانبية التي يسببها الكورتيزون, ومركبات أخرى، ويقلل إنتاج حامض المعدة وينتج مخاطًا كثيفًا وقائيًّا لبطانة المعدة يبطن جدار المعدة من الداخل، ليساعد القرح على الالتئام بأن يحميها من حموضة المعدة.

يساعد مرضى الروماتويد والتهاب المفاصل بالعموم, إذ يمتلك خصائص مضادة للالتهاب.

يقاوم السرطان, فله تأثيرات مضادة لنمو الخلايا السرطانية إذ تعمل مركبات الفلافونويد على مقاومة سرطان القولون، ويمنع إنتاج خلايا الورم، وأيضًا مفيد جدًّا في علاج سرطان البروستاتا.

يساعد في تحسين المناعة, إذ يعمل على رفع مستوى الأنترفيرون، وهو عنصر مضاد للفيروسات, ويحتوي على مواد أخرى تساعد في مقاومة البكتيريا والفطريات, إضافة إلى حمض glycyrrhizinic الذي يحسن من عمل الخلايا المناعية.

يثبط نمو فيروس الهربس، فإذا ما خلط العرقسوس بالعسل فإنه يعد علاجًا للفيروس الذي يصيب الشفاه وسقف الحلق.

يعالج تصلب الشرايين لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة تساعد في توازن مستويات الكوليسترول في الدم، إضافة إلى أن الفلافونيد والمركبات الأخرى تساعد في منع تراكم البروتين الدهني أيضًا في الشرايين.

مفيد جدًّا في علاج التهابات الحلق، والسعال، ونزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية وأمراض الرئة، ويعالج بحة الصوت، كما أنه يعالج التهاب الجهاز التنفسي العلوي الذي يحدث نتيجة الفيروسات والبكتيريا, ويلعب دورًا فعالًا في طرد المخاط الموجود في القصبة الهوائية والرئتين وعلاج الربو، ويشفي السعال المزمن باستعماله محلولًا بالماء الساخن.

يساعد في التخلص من سموم الجسم.

يساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل: الأكزيما والقدم الرياضية والصدفية, والطريقة أن يؤخذ مسحوق عرقسوس الناعم ويخلط مع فازلين وتدهن به المناطق المصابة.

يساعد في الحد من تسوس الأسنان والتهابات اللثة.

يساعد في علاج الالتهابات العصبية مثل الشلل, وعرق النسا, وكذلك التهاب الأوتار, كما يساعد في منع تطور أعراض الشلل.

يقوي الذاكرة.

يناسب المصابين بمرض السكر لخلوه تمامًا من السكر العادي.

يدر البول ويساعد مرضى حرقة البول والتهاب المسالك البولية.

الآثار الجانبية:

يحتوي على حمض Glycyrrhiza الذي يمكن أن يؤدي في حال تناول كميات كبيرة منه إلى عدم انتظام الحيض، واضطربات الكلى.

يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطرة مثل ارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب على مريض الضغط الإقلال منه.

ينصح بعدم الإفراط في تناول العرقسوس في أثناء الحمل والرضاعة، لأنه يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض.

إذا كان الشخص ينوي إجراء عملية جراحية فعليه الابتعاد عن العرقسوس مدة أسبوعين على الأقل، لأنه يُفقِد الطبيب السيطرة على تدفق الدم.

قد تسهم في تكوين الحصى الكلوية, وأملاح الكلى.