دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، نادر صوافطة، جميع أبناء شعبنا في الضفة والداخل المحتل إلى التحرك والتوجه إلى القدس ومحاولة الوصول إليها نصرة للمسجد الأقصى، ومساندة المرابطين فيه.
وأهاب بجميع أبناء شعبنا الفلسطيني الانتفاض دفاعًا عن قدسهم ومسرى نبيهم محمد، وأن يكون هناك رد فعل حقيقي يوازي حجم المجزرة التي ترتكب بحق المصلين في ساحات المسجد الأقصى في هذه اللحظات.
وطالب بضرورة التوجه إلى كل نقاط التماس مع الاحتلال والاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال، حتى يعلم العدو المجرم بأننا لن نسكت على إجرامه واستمرار عدوانه على المسجد الأقصى.
وعدّ الهجمة الشرسة التي تمارسها قوات الاحتلال على أهلنا المرابطين والمدافعين عن قبلة المسلمين الأولى إعلان حرب ليس على الفلسطينيين فقط، وإنما حرب شعواء على الأمة كلها.
ولفت إلى أن الاحتلال يواصل التحكم بالمسجد وفرض سياسته على أهلنا المقدسيين، من خلال إبعادهم المتواصل عن المسجد الأقصى، ومواجهة سياسة التهجير القسري لأهلنا في حي الشيخ جراح وبقية أحياء المدينة.
وأكد أن شعبنا وأحرار أمتنا لن يسمحوا للاحتلال بتمرير مخططاته الرامية للسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، مشددًا على أن شعبنا سيبذل الغالي والنفيس من أجل قدسنا والدفاع عن مسجدها وأحيائها.
ويشهد المسجد الأقصى منذ صباح اليوم مواجهات بين المرابطين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد وأصابت مئات المواطنين.
يذكر أن آلاف الفلسطينيين احتشدوا، اليوم الاثنين، بالمسجد الأقصى المبارك، استعدادا للتصدي لدعوات المستوطنين باقتحامه.
وأعلنت جماعات استيطانية متطرفة، عزمها اقتحام المسجد اليوم الإثنين، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه مدينة القدس عام 1967.
وشهدت ساحات المسجد الأقصى المبارك، منذ صباح اليوم، مواجهات عنيفة، جراء تصدي المصلين لاقتحام جيش الاحتلال ساحات "الأقصى"، والذي أطلق جنوده الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، باتجاه المصلين.