قائمة الموقع

القطاع الخاص: السماح لحملة بطاقة "BMC" التنقل عبر "إيرز" يُحرِّك النشاط التجاري

2021-05-09T12:47:00+03:00
صورة أرشيفية
فلسطين أون لاين

أكد مسؤولون في القطاع الخاص أهمية موافقة سلطات الاحتلال على خروج حملة بطاقة "BMC" عبر معبر بيت حانون" إيرز" شمال القطاع، بعد توقُّف طويل؛ لأنه سيؤدي إلى تحريك النشاط التجاري بغزة.

ودعا المسؤولون سلطات الاحتلال إلى إفساح المجال أيضًا للتجار من أجل متابعة أنشطتهم التجارية في الضفة الغربية والخارج.

وأوضح رئيس اللجنة المدنية في قطاع غزة صالح الزق، في بيان له أن سلطات الاحتلال وافقت على دخول حملة البطاقة، ابتداء من اليوم الأحد، شرط أن يكونوا قد تلقوا لقاح فيروس كورونا، مؤكدًا ضرورة أن يبرز كل مغادر بطاقة التطعيم الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال م.نبيل أبو معليق، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال: إن الموافقة الإسرائيلية مهمة جدًا وإن جاءت متأخرة؛ إذ إن تمكين حملة بطاقة "BMC" التنقُّل عبر "إيرز" يُحرِّك نشاط غزة التجاري، وذلك عبر المعاملات التجارية البينية بين غزة والضفة أو مع الخارج.

وأضاف أبو معيلق لصحيفة "فلسطين" أن وقْف التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال عقب خطة الضم، وما تبعها من تداعيات جائحة كورونا وإغلاق المعابر جميعها حالت دون تمكين حملة بطاقة "BMC" من التنقل عبر "إيرز"، وهو تسبب في ضياع فرص تسويقية للمنتجات المحلية، وتفويت فرص أخرى لمراقبة الأسواق الخارجية عن كثب والمشاركة في معارض دولية.

وقدَّر أبو معيلق عدد حاملي بطاقة "BMC" بنحو (500) شخص، مشيرًا إلى أن فترة صلاحيتها عام.

من جانبه رجَّح د.ماهر الطباع مدير العلاقات العامة في غرفة تجارة وصناعة غزة أن تسمح سلطات الاحتلال لبقية التجار من التنقل عبر "إيرز" بعد (18) من الشهر الجاري، وذلك بعد الانتهاء من فترة الأعياد لديها.

وأوضح الطباع لصحيفة "فلسطين" أن كوتة تجار قطاع غزة (7000) شخص، وأنهم يطالبون بالضغط على سلطات الاحتلال لأن ترفع هذه الكوتة إلى (10000) شخص.

ولفت الطباع إلى أن تجار غزة يحاولون الآن التغلب على عقبات التنقل بتوكيل تجار آخرين نيابة عنهم من الضفة الغربية للقيام بمهامهم أو من خلال إدارة أعمالهم عبر شبكة الإنترنت.

ومؤخرًا تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مقترح دولي لتطعيم 7 آلاف تاجر من قطاع غزة ضد كورونا، ممن يدخلون دائمًا إلى الضفة الغربية وإلى الداخل المحتل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أجنبية، أن خطة دولية بُلوِرت مؤخرًا من شأنها أن تسمح للتجار بالحصول على التطعيم عند معبر بيت حانون "إيرز"، قبل دخولهم إلى الداخل المحتل، على أن يمنحه ممرضون أجانب من موظفي إحدى المنظمات الدولية على الأرجح.

ويُعدُّ معبر بيت حانون/إيرز هو المعبر الوحيد الذي تسمح فيه سلطات الاحتلال للتجار ورجال الأعمال في التنقل لأراضي الضفة الغربية والداخل المحتل والأردن، يضاف إليها نسبة ضئيلة جدًا من سكان القطاع المرضى وضمن شروط معجزة.

وكبَّدت حالة الطوارئ التي أعلنتها سلطات الاحتلال في إثر إغلاق معبر "إيرز" التجارَ ورجالَ الأعمال خسائر مالية عالية، وفوَّتت عليهم فرصًا عدة في عقد صفقات تجارية، ومتابعة نشاطاتهم عن كثب، ما دفعهم لدعوة الحكومة لإعفائهم من الرسوم والجمارك مؤقتًا إلى حين استعادة نشاطهم الاقتصادي.

اخبار ذات صلة