استنكرت قناة الأقصى الفضائية، مساء اليوم الاثنين، ما تناقلته مواقع وصفحات مشبوهة ببعض الافتراءات والأكاذيب وذلك بالزعم أن قناة الأقصى كشفت عبر شاشتها صورة سيارة في نابلس يُعتقد أنها استخدمت في العملية البطولية على حاجز زعترة في تشويه للحقيقة.
وقالت قناة الأقصى في تصريح صحفي: "تزامنت جريمة الفئة المشبوهة وطنيا بحق المؤسسة الإعلامية (قناة الأقصى)، مع احتفال الصحفيين في العالم بـ (اليوم العالمي لحرية الصحافة) الثالث من أيار".
وأضافت: "الأقصى عنوان إعلام المقاومة تعرضت لإرهاب الاحتلال مرات ومرات بقصف مقراتها واغتيال فرسانها، وقدمت نموذجا في الصمود وإعلاء صوت الحقيقة، ليبقى صوت الشهيد والجريح والأسير عاليا، وراية شعبنا خفاقة".
ونقت القناة في تصريحها هذا الافتراء غير الأخلاقي وغير الوطني الذي ساقته هذه الصفحات بحقها، مشيرة إلى أن الشعار المستخدم على أنه لقناة الأقصى قد غيرته القناة منذ أكثر من ثلاث سنوات بسبب الحظر لمنصاتها وتردداتها.
ووتابعت: "إن كل أكاذيب الخفافيش السوداء وفبركاتهم لن تستطيع أن تستر عوراتهم التي وعيها كل أبناء شعبنا، حتى كذبهم خانهم، تصميمهم الفضيحة المستخدم من قبل الصفحات المشبوهة يظهر الفبركات الواضحة والتي باستطاعة حتى غير المختصين الفنيين كشفها بسهولة".
وأوضحت أن أبناء شعبنا يعلمون جيدا الدور الجلي للقناة في الدفاع عن المقاومة وهم أوعى من أن تنطلي عليهم هذه الأكاذيب والافتراءات، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها القانوني والوطني والإعلامي في ملاحقة الفئة المشبوهة التي تخدم أجندة الاحتلال.
ودعت القناة المؤسسات الإعلامية والأطر النقابية إلى تحمل مسؤولياتها في إدانة الجريمة والسلوك الأمني القذر والمكشوف، والوقوف إلى جانب الإعلام الحر والمقاوم.
وأكدت "ستبقى قناة الأقصى رغم كيد الكائدين على نهجها الذي لا يتبدل ولا يتغير لتكون دائما وأبدا عين المشاهد على فلسطين".