قائمة الموقع

قائمة بأخطر البلدان على الصحافيين في 2020

2021-05-03T22:30:00+03:00
وكالات

تشير إحصائيات "مرصد اليونسكو للصحافيين المغتالين" خلال العام الماضي إلى حدوث 62 جريمة قتل طالت صحفيين عبر دول العالم، و79 عملية قتل طالت الصحفيين ما بين 2020 ونيسان/أبريل 2021. ومنذ 1993 قُتل، 1452 صحفياً حول العالم.

ونشر موقع اليونسكو، الإحصاءات بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من أيار/مايو، وقد أشار موقع المنظمة الأممية إلى أن الثالث من أيار/مايو يعد "بمثابة الضمير الذي يذكر الحكومات بضرورة الوفاء بتعهداتها تجاه حرية الصحافة، ويتيح للعاملين في وسائل الإعلام فرصة التوقّف على قضايا حرية الصحافة والأخلاقيات المهنية".

العالم العربي

في الدول العربية، بلغ عدد الصحافيين الذين قتلوا أثناء تأديتهم وظيفتهم 12 صحفياً في 2020

العراق: 4

سوريا:4

اليمن: 2

الصومال: 2

آسيا والمحيط الهادئ: 22 صحافياً

أفغانستان: 6 صحفيين

الهند: 6 صحفيين

باكستان: 5 صحفيين

الفلبين: 4 صحفيين

بنغلاديش: 1 صحفي

أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: 24 صحفياً

المكسيك: 10 صحفيين

هندوراس: 3 صحفيين

فنزويلا: 3 صحفيين

كولومبيا: 2 صحفيان

البرازيل: 2 صحفيان

غواتيمالا: 2 صحفيان

جمهورية ترينيداد وتوباجو: 1

باراغواي: 1

دعوة أوروبية لمواجهة الأخطار

حذر الاتحاد الأوروبي من أن حرية الصحافة تواجه تهديدات في دول العالم، داعياً إلى ضرورة تعزيز حريتها وحمايتھا.

وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة " يجب دعم حرية التعبير في كل مكان وحمايتها" مؤكداً أن "حرية الصحافة بمثابة ركيزة أساسية للمجتمعات الديمقراطية التي لا يمكن أن تزدهر إلا إذا توافرت للمواطنين إمكانية الوصول إلى معلومات موثوقة".

العمل الصحافي بحسب المناطق؟

يشير التقرير إلى أن أوروبا وأميركا (الشمالية والجنوبية) أكثر القارات ملاءمة لحرية الصحافة، وإن كانت منطقة الأميريكتين قد سجلت هذا العام أكبر تراجع بالمقارنة مع بقية مناطق العالم (+ 2.5 بالئمة).

أما القارة الأوروبية فقد شهدت تراجعاً بفعل تضاعف وتيرة أعمال العنف ضد الصحفيين ووسائل الإعلام داخل منطقة الاتحاد الأوروبي والبلقان، بينما وصل هذا التدهور إلى 17 بالمئة على الصعيد العالمي". وسُجل تزايد ملحوظ في الهجمات ضد الصحفايين وكذلك على مستوى الاعتقالات التعسفية في كل من ألمانيا وفرنسا (34) وإيطاليا (41) وبولندا (64) واليونان (70،) وصربيا (93) وبلغاريا (112).

حافظت منطقة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى على موقعها في المرتبة ما قبل الأخيرة على جدول تصنيف المناطق الجغرافية، ويرجع ذلك بالأساس إلى أحداث بيلاروس (158)، التي "واجه فيها الصحفيون قمعاً غير مسبوق في سياق موجة الاحتجاجات العارمة التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المشكوك في صحتها"

لم تُسجل تغييرات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي حافظت على موقعها في آخر التصنيف. ففي الجزائر (146) والمغرب (136)، ساهم تسييس القضاء في إسكات الصحفيين الناقدين، بينما "كثفت أكثر دول الشرق الأوسط استبداداً"، المملكة العربية السعودية (170) ومصر (166) وسوريا (173).

اخبار ذات صلة