للتمر العديد من الفوائد التي يجنيها الإنسان لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.
القيمة الغذائية لكل (100 غرام) من التمر هي:
الطاقة (282 سعرة)، والكربوهيدرات (75.03 g)، والسكر (63.35 g)، وهي سكريات كالجلوكوز والفركتوز والسكروز، وألياف غذائية (8 g)، والبروتين (2.45g )، ودهون (0.39 g).
ويحتوي من الفيتامينات على: B1,B2,B3,B5,B6,B9,B,D,A,C,K,E.
كما يحتوي من المعادن على: الكالسيوم، والحديد، والمنغنيز، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، والكبريت، والنحاس، والفلور، والسيلينيوم.
ويحتوي على 23 نوعًا من الأحماض الأمينيّة، مثل: البرولين والسيرين، وبعض الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل: البالميتولييك والأوليك واللينوليك واللينولينيك.
فوائده:
مقوٍّ عام للجسم، ومرمم للأنسجة، ومؤخر لمظاهر الشيخوخة.
يحفظ رطوبة العين وبريقها، ويمنع جحوظ كرتها، ويكافح الغشاوة، ويقوي الرؤية، لاحتوائه على فيتامين (A) الذي يقي من العشى الليلي.
يقوي أعصاب السمع، ولهذا هو مناسب لكبار السن.
يهدئ الأعصاب، ويقويها، ويحارب القلق العصبي، لتقليله من إفراز الغدة الدرقية، ولاحتوائه على الحديد، الذي يؤدي نقصه إلى التوتر العصبي، ونقص بعض الإنزيمات في المخ، التي لها تأثير في وسائل الإرسال العصبي، وكذلك لاحتوائه على كمية وافرة من فيتاميني A وB اللذين يحافظان على سلامة الجهاز العصبي، ويقيان من توتر الأعصاب، وانسداد الشهية، وغني أيضًا بالفوسفور الذي يزيد حيوية الدماغ.
يعالج فقر الدم، لاحتوائه على كميات مهمة من الحديد.
يدر البول إذا نقع ساعات وشرب الماء وأكل التمر، وينظف الكبد ويغسل الكلى.
أكل كمية قليلة من التمر كل يوم يساعد الجسم على التخلص من جزء من السموم المختزنة في خلاياه مثل المعادن الثقيلة كالرصاص، الذي يسببه انطلاق كميات من أكاسيد الرصاص من عوادم السيارات ومداخن المصانع.
يساعد الأمعاء على تأسيس مستعمرة البكتيريا النافعة للأمعاء.
يعالج الكبد ويخلصه من السموم، وإذا ترافق الصوم مع الإفطار على التمر كان بحق من أروع الأدوية الطبيعية لصيانة وتنظيف الكبد من السموم المتراكمة فيه.
يحتوي التمر أيضًا على الفلور، وهو مقاوم لتسوس الأسنان.
يساعد على نمو الهيكل العظمي جيدًا -خصوصًا لدى الأطفال الصغار- لغناه بالكالسيوم.
يزيد إفراز الهرمونات التي تحفز إدرار الحليب لدى المرضع.
يعالج الإمساك المزمن، لتنشيطه الحركة الدودية للأمعاء، بما يحتويه من ألياف نباتية.
غني بمركب "بيتا 1-3 دي جلوكان", ومن أهم فوائد هذا المركب تنشيط الجهاز المناعي بالجسم، وأيضًا له مقدرة على الاتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم، وكذلك يتعرف إلى مخلفات الخلايا المدمرة بالجسم نتيجة تعرضها للأشعة (مثل أشعة الحاسب الآلي أو أشعة إكس الطبية أو أشعة الهاتف الجوال أو الأشعة فوق البنفسجية) ويحتويها ويدمرها.
تستطيع المعدة هضم التمر وامتصاص السكريات الموجودة فيه في مدة قصيرة من الزمن.
يقاوم حموضة المعدة بما يحتويه من أملاح معدنية قلوية في تفاعلها.
