قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بغز،ة محمود مطر: إن "الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني وجاهيًا"، مشيراً إلى أن "فاقد التعليم في قطاع غزة كبير جداً نتيجةً لحالات الإغلاق المتكررة والمستمرة منذ مارس الماضي بسبب الحالة الوبائية".
وأوضح في تصريح لإذاعة "صوت الأقصى"، الثلاثاء، أن الوزارة تحاول التأقلم مع الحالة الوبائية كنتيجة اضطرارية في التعليم عن بُعد لعدم وجود أفق بانتهاء جائحة "كورونا".
وتوقع أن يدخل العام القادم بنفس الوضع الحالي - التعليم إلكترونيا- وقال: "وهذا يحتاج لجهد كبير من أولياء الأمور والمجتمع المحلي"، منوهًا إلى أن الوزارة ليست وحدها وهي من تتخذ القرارات ونتابع ما يتم طرحه من تقارير للاجتماعات الدورية لخلية الأزمة المخولة في تقدير الموقف واتخاذ القرارات المناسبة بناء على تقييم الحالة الوبائية.
وأفاد بأن الانخفاض الحالي للمنحنى الوبائي لا يمكن أن يؤسس لقرار جديد يتعلق بالعودة لمقاعد الدراسة كما كان في السابق قبيل الجائحة، شارحاً أن الوزارة تترقب فرصة لعودة المدارس قبل نهاية شهر رمضان وإن كان هذا الاحتمال ضعيف، ونأمل أن يكون هناك تحسن في المنحنى الوبائي يسمح بعودة المدارس وجاهزون للعودة بأي وقت.
وأضاف: "إذا تقرر استئناف الدراسة الوجاهية سيستأنف المعلمون الشرح حسب الخطة من النقطة التي توقفوا عندها في التعليم عن بُعد"، مؤكداً أن الوزارة لم تغير أجندة الفصل الدراسي حتى الآن وفرصة عقد الاختبارات الوجاهية في موعدها لا تزال قائمة والمقررة في بداية شهر يونيو المقبل وتنتهي منتصف الشهر نفسه.
وأشار إلى وجود إشكاليات كثيرة كانت في الفصل الدراسي الأول تتعلق بجوانب التقييم عن بُعد لعدم توفر أدوات التعليم عن بُعد ولكن في الفصل الثاني مع توفرها هذه الأدوات استطعنا التغلب عليها.
وقال: "إننا ذاهبون في الفصل الثاني إلى عقد الاختبارات النهائية وجاهياً حتى ندفع الطلبة وأولياء الأمور للاهتمام بالمحتوى الدراسي".
وشدد على أن ملف التعليم بالأونروا شائك، مطالبًا إدارة الوكالة تتناغم مع قرارات الوزارة من خلال بالتنسيق الكامل معها قبل اتخاذها بشكل فردي.