التمر الهندي

التمر الهندي هو من شجرة تنمو غالبًا في المناطق الاستوائية، وتنمو الثمار على الأشجار في داخل قشور بنية طويلة، تحتوي بداخلها على لب لزج، وهو الجزء الذي يمكن تناوله من الثمار، وله مذاق حلو حامض.

يحتوي من المعادن على: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم, والصوديوم, والزنك، ومن الفيتامينات على: B1,B2,B3,B6,B9,K,E,A,C، وعلى بروتينات, ودهون وألياف, وسكر، وكذلك زيوت طيارة، وأهم مركباته جيرانيال وليمونين.

والتّمر الهنديّ مصدر لجميع الأحماض الأمينيّة الأساسيّة عدا التريبتوفان.

فوائده:

يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبادة الكثير من السلالات البكتيرية المختلفة الضارة بالإنسان.

يستعمل ملينًا بسبب محتواه من حمض الماليك وحمض التارتاريك والبوتاسيوم, وكميته الموصى بها لعلاج الإمساك تراوح من 10 إلى 50 غرامًا.

مضاد للحموضة والتقرحات ومقوٍّ للمعدة, بسببِ محتواه من المركّبات المتعدّدةِ الفينول, التي تحمل خواصًّا مضادّة للأكسدة وواقية من الجذور الحرّة، وتعملُ مركّبات التانين على منع تكوّن القُرحات بتحفيز تراكم البروتين وتحفيز تضيّق الأوعية الدمويّة.

ملطف وخافض للحرارة، ولذلك تضيف بعض شركات الأدوية الخلاصة المائية لثمار التمر الهندي إلى أدوية الأطفال.

يحسن الهضم، ويلطف التهابات الحلق، ويستخدم لفتح الشهية، وضد الزكام والعلل الأخرى التي تنتج عن نزلة مفرطة، وللغثيان والقيء في أثناء الحمل والإمساك، وضد زيادة حموضة الدم، ولطرد السموم، ولعلاج الاضطرابات المعوية والكسل المعوي، ولتخليص الدم من حموضته الزائدة وطرد ما يحتويه من سموم، إذ إنه يحتوي على عدد من المضادات الحيوية؛ فإنه يقضي على عدد من السلالات البكتيرية, ولذا يطهر الجسم من الجراثيم.

يساعد التمر الهندي في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم، والصداع، وغازات المعدة، ويستعمل لترطيب الحلق، وعلاج حالات الربو التحسسي، والبرد وألم البطن، ويؤدي دورًا فعّالًا في تجدّد الخلايا العصبيّة التّالفة، ويساعد على ارتخاء العضلات اللاإراديّة، ويمنع تصلب الشرايين لمحتواه من المواد المانعة للأكسدة، وله ولبذوره تأثيرات مضادّة للسّرطان للمواد المانعة للأكسدة التي تكثر فيه.

وتستعملُ ثمارُه في علاج الديدان المعويّة، ويحتوي على العديد من المركبات الفينوليّة التي تحمل تأثيرات مضادة للأكسدة والالتهاب وتصلّب الشرايين، ويُستعمل في حالات التهاب المفاصل، ومقوٍّ للمناعة، ويحسن من الإتاحة الحيويّة للحديد إذ يتمكن جسدنا من الاستفادة منه، وهو خافض لكوليسترول الدّم، ويخفض الوزن.

وتُخفّض ثمارُ الشجرة من مستوى الفلور في الدم، الأمر الذي يَقي من تأثيرات التسمّم بالفلور الذي قد يوجد في مياه الشرب بكميّات كبيرة في بعض المناطق، مثل الهند، ما يُسبّبُ تلفًا في أنسجة الكبد والكليتين وغيرها.

وقطرات العين المصنوعة من بذور التمر الهندي قد تكون علاجًا لمرض العين الجافة، وقد يؤدي الاستخدام المتزامن للتمر الهندي والمضادات الحيوية الموضعية (العين) زيادة في فاعلية هذه العقاقير.

طريقة تحضير مشروب التمر الهندي:

يحضر التمر الهندي بنقعه في الماء البارد مدة عدة ساعات أو في الماء المغلى مدة بسيطة، مع إضافة بعض من أوراق الكركديه وبذور الشمر، ثم تركه حتى يستقر، ثم يصفى ويضاف إليه قليل من السكر.

أضرار التمر الهندي:

يحذر استخدامه للأشخاص المصابين بالسكري، فمن جهة يحتوي التمر الهندي على كمية عالية من السكريات البسيطة، التي تشكل بالتقريب 57% من وزنه، ما يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر في الدم، ومن جانب آخر تشير دراسات أخرى على الحيوانات إلى أن استهلاك التمر الهندي مرتبط بهبوط شديد في مستويات السكر في الدم، وبسبب عدم توافر العدد الكافي من الأبحاث عن تأثير التمر الهندي على توازن السكر في الدم ينصح الأشخاص المصابون بالسكري، وكذلك الذين يعانون هبوطًا شديدًا في مستوى السكر في الدم بالامتناع عن استهلاك التمر الهندي.

قد يزيد من خطر النزف عند استهلاكه مع الأدوية التي تمنع تخثر الدم مثل الأسبرين، وينصح بتجنبه في حالات تناول هذه الأدوية.

لا ينصح به للحوامل أو المرضعات، لعدم وجود الأدلة العلمية التي تدرس سلامته للجنين.

التمر هندي الجاهز له العديد من الأضرار، أهمها على الإطلاق ما يطال المعدة، ولما كان يحتوي على كم هائل من الألوان الصناعية ومكسبات اللون والطعم، ولا يضاف إليه إلا نسبة بسيطة من التمر الهندي الجاف؛ فهو يساعد على الشعور بالغثيان والتهاب الأمعاء، ويتسبب في الإصابة بقرحة المعدة والالتهاب بشكل عام، كما يضر مرضى الارتجاع بشدة.

أيضًا يحتوي على أوكسلات الكالسيوم التي تساعد على عمل حصى الكلى.