شيّع مئات المواطنين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأحد، جثمان فتى، احتجزه الاحتلال الإسرائيلي لمدة 3 سنوات.

والخميس، سلمت سلطات الاحتلال، الجانب الفلسطيني بالقطاع، جثمان الفتى يوسف أبو جزر (16 عاما)، عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، بعدما استشهد برصاص قوات الاحتلال في 29 أبريل/ نيسان 2018، خلال مشاركته بمسيرات العودة وكسر الحصار.

وأدى المشيّعون صلاة الجنازة، على جثمان الشهيد، في مسجد "بلال بن رباح" برفح، قبل أن يُوارى الثرى، في مقبرة المدينة.

وردد المشيّعون هتافات مناهضة للاحتلال، وتدعو لمحاكمة "مُجرمي الحرب".

والخميس الماضي، أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنه "استلم جثمان أبو جزر عبر حاجز بيت حانون، من الاحتلال، بحضور كل من محامي المركز ووالدته".

وقال المركز، إن أبو جزر "استشهد جراء تعرضه لإطلاق نار، من جنود الاحتلال المتمركزين قرب السياج الفاصل، شرق مدينة رفح، خلال مشاركته في مسيرات العودة السلمية".

ووفق المركز، فإن سلطات الاحتلال احتجزت، منذ 30 مارس/ آذار 2018، جثامين 22 فلسطينيا، بينهم 5 أطفال، نجح المركز في استرداد 3 منهم.