اقترح المرشح عن قائمة "القدس موعدنا" محمد أبو طير عدة خيارات وبدائل لإجراء الانتخابات التشريعية في مدينة القدس، مستغربًا في الوقت ذاته من التلويح بتأجيل الانتخابات واستخدام المدينة المحتلة ذريعة لذلك.
وقال أبو طير في مقابلة لصحيفة "فلسطين": إن الاحتلال الإسرائيلي لا يملك القدرة على حرمان شعبنا من إجراء الانتخابات، لكونها خيارًا شعبيًّا لاختيار قياداته وممثليه.
وشدد على ضرورة أن تتحول القضية لساحة مواجهة واشتباك مع الاحتلال في المدينة حتى تحقيق إجراء الانتخابات.
وذكر أبو طير أن هناك 4 خيارات لإجراء الانتخابات في القدس، أولها: إجراء الانتخابات في مكاتب "البريد" كما جرت عام 2006م، وثانيها: إمكانية إجراء الانتخابات في المسجد الأقصى والكنائس والمساجد والمدارس.
والخيار الثالث: إجراء الانتخابات في ضواحي القدس و"هنا لا يحتاج ذلك لموافقة الاحتلال وهذه المناطق يوجد فيها نحو 220 ألف مقدسي"، عدا عن الخيار الرابع: وضع صناديق الاقتراع داخل الممثليات والقنصليات الأجنبية.
وحذر من أن أي تأجيل للانتخابات القادمة لن يكون في صالح الساحة الفلسطينية، مؤكدًا أن المستفيد الوحيد من تأجيلها هو الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن تأجيل الانتخابات يعني خلق حالة من الإرباك والفوضى على الساحة الفلسطينية. لافتًا إلى أن "هناك أطرافًا معنية بإفشال الانتخابات وتريد أن تبقى هذه الحالة متوقفة زمنيًّا، لخوفهم من الخسارة".
وشدد المرشح عن قائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة حماس على أهمية إجراء الانتخابات؛ لوضع حدٍّ للفساد وحالة الترهل التي تعصف بمؤسسات السلطة والعمل على إصلاحها.
واستدرك: إذا "ألغيت الانتخابات، فإن حالة الترهل الحاصلة في المؤسسات ستبقى بلا حسيب ولا رقيب".
وأكد المرشح المقدسي أن الضغوطات الخارجية والإسرائيلية لأجل عرقلة الانتخابات الفلسطينية، هدفها الخشية من فوز حركة حماس