أفرجت شرطة محافظتي الوسطى وخانيونس، اليوم الخميس، عن 101 موقوفًا من الموقوفين الغارمين في نظاراتها على ذمم مالية.
وتأتي خطوة الإفراج بعد دفع الحقوق المالية لأصحابها، بتبرع فاعل خير من سلطنة عمان، بالتعاون مع جمعية "الاستقامة" الخيرية العالمية، ومركز "سواعد" الشبابي.
وقال مدير شرطة الوسطى العميد إياد سلمان إن شرطة محافظة الوسطى أفرجت عن 68 موقوفًا من الغارمين على ذمم مالية في نظاراتها بمبلغ إجمالي 12 ألف دولار.
وأوضح سلمان أن المبادرة جاءت ضمن لجان فكاك الغارمين، بالتعاون مع محمود أبو صالح رئيس مركز سواعد الشبابي، من أجل إدخال الفرح والسرور على ذوي الموقوفين من أصحاب الذمم المالية، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وشكر العميد سلمان، المؤسسات الخيرية، وفاعلي الخير لدعمهم أبناء الشعب الفلسطيني وتفريج كرباتهم.
وفي كلمة له، أكد دكتور ماهر الحولي رئيس الهيئة الإدارية ولجان الإصلاح بمحافظة الوسطى أن هذه المشاريع تساهم في الحفاظ على النسيج المجتمعي، ولها دور بارز في التخفيف عن المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
من جهتها، أفرجت شرطة محافظة خانيونس عن 33 من الموقوفين الغارمين في نظارات مراكز: المدينة، والقرارة، والشرقية، بالتعاون مع مركز "وطن" الشبابي، بعد دفع عدد من أهل الخير الذمم المالية المستحقة.
بدوره، قال أمجد أبو حمدة رئيس مجلس إدارة مركز وطن الشبابي إن هذا المشروع يأتي كمساعدة إنسانية لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين أصحاب ذمم مالية غير القادرين على دفعها.
من جانبه، أثنى الرائد جهاد الفجم مفتش النظارات بشرطة محافظة خانيونس على جهود مركز "وطن" الشبابي في التخفيف عن النزلاء الغارمين، مبدياً الاستعداد للتعاون مع كل من يساهم في هذا الإطار.