أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في مدن الضفة الغربية المحتلة، واعتقال القيادي نضال القواسمة من مدينة الخليل، والصحفي علاء الريماوي من مدينة البيرة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، الأربعاء، إن "ملاحقة الاحتلال للعمل الصحفي يؤكد مرة أخرى أنه تغيظه الحقيقة والرسالة التي تحملها الصحافة الحرة المنسجمة مع تطلعات الشعب الفلسطيني، وتنقل همومه ومعاناته"
وأكدت أن مواصلة الاحتلال لحملات الاعتقال في صفوف قيادات الحركة بالضفة تهدف للتخويف من المشاركة في الانتخابات والعمل لها.
وأوضحت أن هذه المحاولة البائسة تعبر عن عقلية فاشية استبدادية ضد حقوق الشعب الفلسطيني، والتي أبسطها حق الانتخاب والحق في الكلمة الحرة.
ودعت "حماس" المؤسسات الحقوقية والصحفية كافة إلى الوقوف بجانب الإعلامي الريماوي، وفضح الاحتلال وممارساته أمام المؤسسات الحقوقية والدولية ذات الصلة.
وطالبت نقابة الصحفيين بأن يكون لها دور مميز في حماية الصحفيين، وملاحقة الاحتلال عبر مؤسسات الصحافة العالمية.