دخل أربعة أسرى، اليوم الخميس، أعوامهم الـ 20 جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ اعتقالهم عام 2002.

وقال نادي الأسير في بيان له، إن الأسير مهند الشيخ إبراهيم (42 عاما) من بلدة كفر راعي في جنين، دخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال، حيث اعتقل عام 2002، وهو محكوم بالسجن مدة 24 عاما.

وأضاف أن الأسير ابراهيم تعرض عقب اعتقاله لتحقيق قاسٍ وطويل، كما فقد والديه وشقيقه خلال سنوات أسره، وحرمه الاحتلال من وداعهم، كما المئات من الأسرى.

وأوضح أن الأسير ابراهيم يعتبر من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، حيث تمكّن من استكمال دراسة الماجستير وحفظ القرآن الكريم، علما أنه حصل على البكالوريوس قبل اعتقاله من جامعة بيرزيت، ويقبع حاليا في سجن "هداريم".

كما دخل الأسير فادي أبو علي من بلدة سيلة الظهر في جنين عامه الـ20 والأخير في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2002، حيث تعرض لتحقيقٍ قاس، وحكم عليه الاحتلال بالسجن 20 عاما، وفقد والده خلال الاعتقال، كما يواصل الاحتلال حرمان شقيقه من زيارته منذ تسعة أعوام.

وتمكّن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته، وحصل على شهادة الماجستير، ويقبع حاليا في سجن "النقب".

ودخل الأسير حسان عويس من مخيم جنين عامه الـ20 في سجون الاحتلال، حيث اعتقل عام 2002، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن مدى الحياة، وهو شقيق الأسير عبد الكريم عويس، والشهيد سامر الذي ارتقى في العام ذاته، كما هدم الاحتلال منزله.

تمكن حسان من استكمال دراسته والحصول على البكالوريوس، والآن على وشك الحصول على درجة الماجستير، ويقبع حاليا في سجن "جلبوع".

ودخل الأسير محمد غازي يدك (45 عاما) من نابلس، عامه الـ20 في سجون الاحتلال، منذ اعتقاله عام 2002.

وتعرض الأسير لتحقيق قاسٍ، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد و40 عامًا، وفقد والده خلال سنوات اعتقاله.

تمكّن على مدار السنوات الماضية من إصدار عدة إنتاجات معرفية، وحصل على البكالوريوس والماجستير، وهو الآن عضو في الهيئة العليا لتعليم الأسرى داخل السجون، ويقبع في سجن "جلبوع".