فلسطين أون لاين

خلال استضافته في صحيفة "فلسطين"

وكيل الحكم المحلي: نسعى للوصول إلى البلدية الذكية

...
صورة أرشيفية
غزة/ رامي رمانة:

أكد أحمد أبو راس، وكيل وزارة الحكم المحلي في قطاع غزة، أن وزارته تسعى في خطتها التشغيلية للعام الحالي، إلى توسيع شبكات البنية التحتية ضمن منظومة أولويات المشاريع، وتطوير بنية جمع النفايات الصلبة، والوصول للبلدية الذكية التي يتطلب إعدادها حوسبة كاملة، مشيراً إلى أن الوزارة أنجزت ( 84% ) من خطتها للعام المنصرم، على الرغم من حجم التحديات وجائحة كورونا.

جاء ذلك خلال استضافة صحيفة "فلسطين" الوكيلَ أبو راس، ووفدا مرافقا له في لقاء ضم: رامز عبده المدير العام للشؤون الإدارية، وعطاف الكفارنة المدير العام للرقابة والتوجيه، وفرج الصرفندي مدير محافظة خان يونس ومحمد غنام مسؤول العلاقات العامة والإعلام.

حضر اللقاء عن صحيفة "فلسطين" مدير التحرير مفيد أبو شمالة، والمدير العام الإداري والمالي هيثم السك، ورئيس غرفة الأخبار تامر قشطة، ورئيس قسم التدريب وائل بنات، ومدير قسم التسويق تامر جرادة.

وتحدث الوكيل أبو راس عن إنجازات وزارة الحكم المحلي، وأوضح رؤيتها لعام 2021، مشيراً إلى أن الوزارة بكل المجالس والهيئات المحلية نجحت في تحقيق أهدافها على الرغم من الحصار والعقبات.

وبحسب أبو راس تشرف وزارة الحكم المحلي على (25) هيئة محلية و(5) مجالس مشتركة، وتتابع أداءها وتدقق المخططات التفصيلية والإقليمية، وتعتمد اللوائح الفنية والقانونية وتطوّرها، كما تتابع الوزارة مشاريع كبرى وإستراتيجية تخدم المجتمع، وتدير ملفي المخاتير والإنقاذ البحري بشكل كامل.

وأشار أبو راس إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بملف الشكاوى، وتسعى لتنفيذ التسهيلات كافة التي من شأنها التخفيف عن كاهل المواطنين.

وبين أبو راس أن وزارة الحكم المحلي أنجزت ( 84%) من مهامها العام المنصرم على الرغم من الصعوبات، وتمثل أبرزها في تسلُّم وتنفيذ 19 مجلسَ بلدية جديدا، وعقد ورش العمل، وإعداد خطة إصلاح مالي وإداري من أجل تحسين مستويات الإدارة، وترشيد الإنفاق، وتعزيز مفاهيم التخطيط المشترك، وإعداد( 700 ) مخطط و(101 ) مشروع وقرار، و34 نظاما واستحداث أنظمة، مشيراً إلى أن بعض المشاريع الإستراتيجية التي استغرق إنجازها عدة سنوات بلغت تكلفتها ( 875 ) مليون دولار.

وبشأن الخطة التشغيلية التي أطلقتها الوزارة العام الحالي قال أبو راس إن الخطة تشمل محاور عدة، منها توسيع دائرة العلاقات الداخلية والخارجية، وتوسيع شبكات البنية التحتية ضمن منظومة أولويات المشاريع، وتطوير بنية جمع النفايات الصلبة، والوصول للبلدية الذكية التي تتطلب إعداد حوسبة كاملة، تؤدي إلى سرعة إنجاز المعاملات.

وتحدث أبو راس عن واقع النهوض بعمليات التخطيط العمراني والتنظيم البنائي، وذلك من خلال المتابعة والإشراف على ملفات اللجنة المركزية ذات العلاقة بالتخطيط العمراني، ومواءمة مخرجات المخطط المكاني الفلسطيني لإستراتيجيات التخطيط الإقليمي، وتطوير أنظمة وقوانين البناء ذات العلاقة بمجال التخطيط العمراني والتنظيم.

ولفت في حديثه إلى الضائقة المالية التي تواجه البلديات، وهي ما تهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها، لافتاً إلى أن جائحة كورونا عقَّدت من الوضع.

تجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة يحتضن سبعة مشاريع إستراتيجية كبرى في مجال تحلية مياه البحر، وتجميع مياه الأمطار، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والتخلص من النفايات، تقدر قيمتها الإجمالية بنحو مليار و300 مليون دولار.

والمشاريع السبعة هي محطة التحلية المركزية لمياه البحر في دير البلح، ومحطة تحلية مياه البحر في السودانية، وبركة تجميع مياه الأمطار في حي الأمل غرب خان يونس، ومحطة المعالجة المركزية لمياه الصرف الصحي شرق البريج، ومحطة خان يونس لمعالجة المياه العادمة، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال قطاع غزة، ومكب النفايات في صوفا جنوب شرق القطاع.

من جانبه وضع مدير التحرير في صحيفة "فلسطين" مفيد أبو شمالة الوكيل أبو راس والوفد الزائر في ضوء طبيعة العمل داخل الصحيفة، وحجم الإنجازات التي حققتها الصحيفة على مدار 14 عاماً من مسيرتها المهنية، على الرغم من التحديات والصعوبات، مصطحبا إياهم في جولة داخل أروقة المؤسسة.

وأكد أبو شمالة أن الصحيفة تولي متابعة الأخبار ومعالجتها اهتماماً كبيراً، خاصة المتعلقة بالوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وقضايا الناس العامة، عبر صفحاتها الورقية وموقعها الإلكتروني ومنصاتها المتعددة والمتخصصة.