قال القيادي في حركة حماس ماجد حسن: "إن تصريحات ناصر القدوة لا تخدم مشروعًا وطنيًّا ولا قضية وطنية ولا وحدة وطنية، ولا تحقق رأب الصدع الوطني الفلسطيني".
ووصف حسن في تصريحات له تصريحات القدوة بـ"الرعناء وغير المؤدبة"، وأضاف: "إنها لا تخدم مشروعًا وطنيًّا، ولا قضية وطنية، ولا وحدة وطنية، ولا رأب صدع وطني فلسطيني".
ورأى أن تصريحاته "ما هي إلا أوراق اعتماد للأمريكان والصهاينة والأنظمة الطاغوتية العربية، بأنه على استعداد لمحاربة الإسلام السياسي، والمقصود به حركات المقاومة الإسلامية، حتى ينال رضاهم ودعمهم وتأييدهم".
وتابع: "ويمهد بهذه التصريحات لطموحاته أن يكون له مكانة وشأن في المشهد الفلسطيني القادم، ويبدو أن الرجل لم يتعلم درسًا ممن سبقوه على هذا الطريق، ويريد أن يجرب المُجرب من جديد".
ووجه القيادي حسن رسالة إلى القدوة، قال فيها: "بتصريحك هذا أنت لم تسِئ إلى الإسلام وحملة دعوته، بقدر ما أسأت إلى نفسك، وإنك بتصريحك هذا لن تجني إلا الخيبة والمهانة والنبذ من جموع الشعب الفلسطيني".
وأكمل: "فالشعب يحترم ويقدر من يجمع ولا يفرق، ويبني لا يهدم، ويحسن ولا يسيء، ونبشرك بأن مآلاتك مع بدايات كهذه لن تكون إلا ارتكاسات".
وكان القدوة صرح أول من أمس بقوله: "إذا تعاونت قوائم فتح فقد تصب كل الأصوات في مصلحة الحركة، وكل هذه الأطراف لها مشكلة مع الإسلام السياسي أو "الإسلاموية" السياسية".
وعدت حركة حماس تصريحات القدوة خطيئة سياسية وطنية، وتأتي منسجمة تماماً مع المواقف والقرارات الصهيوأمريكية الهادفة إلى تمزيق الشعب الفلسطيني وإطالة أمد الانقسام، علاوة على أنها تحرف البوصلة الوطنية، وتضعف الحالة الفلسطينية في وقت أحوج ما يكون فيه الشعب إلى التكاتف وتحقيق الوحدة في مواجهة التحديات.