تحدث الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم، عن إجراءات الوزارة الأخيرة في محاولة السيطرة على الحالة الوبائية لانتشار فيروس "كورونا" في قطاع غزة، مؤكداً أن الإغلاق الشامل مطروح للدراسة ضمن هيارات أخرى.
وأوضح في تصريحٍ لإذاعة "صوت الوطن" المحلية، صباح الأربعاء، أنه في الآونة الأخيرة بدأ منحنى إصابات "كورونا" بارتفاع شديد رغم كل الإجراءات التي تم اتخاذها في السابق، مشيراً إلى أن المواطن لا يلتزم بإجراءات السلامة والوقاية، الأمر الذي يدعو للانتباه من جديد ومراقبة التطورات.
وأكد على تكاثف الجهود لمواجهة الوباء، ووجود تواصل مباشر مع وزارة الصحة في إطار متابعة ورصد الحالة الوبائية، مضيفًا أن هناك مجموعة من التوصيات لدى وزارة الداخلية تقوم بدراستها، وحال تم اتخاذ قرار سيتم الإعلان عنها بكل وضوح للمواطنين.
وقال: "على مدار عام ونحن ندير الأزمة حققنا نجاح كبير، ويرجع ذلك بسبب وضعنا لخطط وسيناريوهات أصعب من المتوقع، وفي هذه الفترة نعيد دراسة الإجراءات المتخذة سابقاً، ومن الممكن إجراء تعديلات عليها بهدف تحسين فعاليتها وتقليل تأثير على المواطن".
وذكر أن الوزارة تعمل على الموازنة ما بين السيطرة على الوباء من خلال إجراءاتنا وكيفية تقليل حجم الضرر على المواطن بشكل يلبي كافة احتياجاته، وأن الإغلاق الشامل خيار يدرس ضمن باقي الخيارات، والوزارة تجتهد لكي لا تعود إلى هذه المرحلة من جديد.
وختم بالقول: "رسالتنا إلى كل مواطن لحتى اللحظة لا يوجد أي قرار جديد سوى ما قمنا بالإعلان عنه يوم الثلاثاء الماضي".